تعتزم حكومة دبي ضم شركتي التطوير العقاري نخيل وميدان تحت مظلة مجموعة دبي القابضة، وفق توجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي ونائب رئيس الإمارات.

"الهدف هو خلق كيان أكثر كفاءة ماليا، يمتلك أصولا بمئات المليارات، ويضم خبرات عالمية في مختلف القطاعات نستطيع المنافسة به إقليميا وعالميا،" وفق تغريدة لحاكم دبي عبر منصة إكس (تويتر سابقا) السبت.

وتعتمد دبي، إحدى أشهر إمارات الدولة الغنية بالنفط، على الأنشطة غير النفطية لتنمية اقتصادها، وأبرزها القطاع العقاري حيث تعد مركز التجارة والسياحة في منطقة الخليج.

 

تعافي بعد أزمة

عانت الشركات العقارية وعلى رأسها نخيل، من انهيار أسعار العقارات عالميا عام 2009، وكانت الشركة على وشك التخلف عن السداد واضطرت إلى تعليق مشاريعها على جزرها الصناعية الكبيرة.

خلال هذه الأزمة، واجهت إمارة دبي ضغوط أيضا واحتاجت لإنقاذ مالي من حكومة أبوظبي لتفادي الدخول في أزمة مالية. ودخلت شركات في عمليات إعادة هيكلة في السنوات التي أعقبت الأزمة.

ونخيل هي شركة تطوير لمشروعات سكنية وتجزئة وضيافة وترفيه، بما في ذلك نخلة جميرا الشهيرة، وجزر العالم، وجزر جميرا، وجميرا بارك، وقرية جميرا، والفرجان، والحدائق (ذا جاردنز)، وديسكفري جاردنز، وقرية جبل علي، ومدينة التنين، وغيرها.

أما ميدان فيتم تعريفها وفق موقعها الرسمي بأنها مفهوم لرؤية حاكم دبي، وتشمل مشاريع ميدان العقارية الفلل والمنازل المستقلة والشقق، ومضمار ميدان لسباق الخيل.

ومنذ تداعيات الأزمة وبعد سنوات من محاولة التعافي، تسببت جائحة كورونا في 2019 - التي دفعت عدد كبير من العمالة والأجانب للمغادرة - في خسائر أدت لظهور المزيد من عمليات إعادة الهيكلة والدمج.

وستصبح الشركتان تحت مظلة دبي القابضة الحكومية، التي تأسست عام 2004، بهدف إدارة مشاريع تساهم في تنويع اقتصاد إمارة دبي من خلال عدة قطاعات، وتعمل في العقارات والضيافة والاتصالات والإعلام والصناعة وغيرها.

 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على منصات مجموعة بورصة لندن، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا