وضعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، تصنيف إسرائيل والمحدد عند A1 قيد المراجعة من أجل الخفض، بسبب تداعيات الصراع مع حماس، وكانت التوقعات في السابق مستقرة.

ووفق بيان من موديز، يعود سبب بدء المراجعة إلى الصراع العنيف غير المتوقع بين إسرائيل وحماس. وبدأ الصراع بين حماس وتل أبيب في 7 أكتوبر الجاري، وخلف الآلاف من الضحايا خاصة مع تصاعد غارات إسرائيلية تجاه قطاع غزة المحاصر.

ويرى تقرير موديز، أن الملف الائتماني الإسرائيلي أثبت قدرته على الصمود في وجه الهجمات والصراع العسكري في الماضي. ومع ذلك، فإن "شدة الصراع العسكري الحالي تثير احتمال حدوث تأثير ائتماني مادي وطويل الأمد".

وقالت موديز، إن المراجعة ستركز على المدة المحتملة للصراع وحجمه، وعلى تقييم آثاره على المؤسسات الإسرائيلية، ولا سيما فعالية صنع السياسات، والمالية العامة والاقتصاد. وقد تكون فترة المراجعة أطول من الأشهر الثلاثة المعتادة.

"في حين أن الصراع قصير الأمد قد يكون له تأثير على الائتمان، فكلما طال أمد الصراع العسكري وزادت حدته، زاد احتمال تأثيره على فعالية السياسات والمالية العامة والاقتصاد،" وفق موديز.

وتوقعت موديز أن ترفع إسرائيل نسبة الإنفاق الدفاعي بسبب الحرب، وهو ما قد يؤدي لزيادة العجز، الذي توقعت الوكالة أن يصل إلى نحو 2% من الناتج المحلي الإجمالي قبل الهجوم.

وتنفق إسرائيل حوالي 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو ما يفوق بكثير دول أخرى. 

وأشار التقرير إلى أن هناك عدة مخاطر بينها انخفاض الاستثمار وفقدان الثقة، الأمر الذي من شأنه أن يقوض التوقعات الاقتصادية لإسرائيل.

ومن المرجح أن تخفض وكالة موديز تصنيف إسرائيل إذا امتد الصراع الحالي بما قد يضعف مؤسساتها بشكل ملموس، أو أن تُبقي على التصنيف إذا وجدت أنه يمكن حل هذا الصراع دون إلحاق ضرر دائم ومادي بالقوة الاقتصادية والمالية والمؤسسية لإسرائيل.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا