*تم التحديث بتفاصيل

قال مجلس النواب البحريني إن السفير الإسرائيلي غادر البحرين، وتقرر وقف العلاقات الاقتصادية مع تل أبيب في خضم استمرار الصراع بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس لليوم الـ 27 على التوالي، لكن إسرائيل تقول إن العلاقات مستقرة.

وفي وقت سابق يوم الخميس، قال مجلس النواب البحريني في بيان نشره على موقعه إن السفير الإسرائيلي غادر البلاد و"قررت مملكة البحرين عودة السفير البحريني من إسرائيل إلى البلاد، كما تم وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل"، لكنه لم يوضح الجهة المصدرة لهذا القرار.

وأضاف المجلس أن ذلك يأتي "تأكيدا للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". 

لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية قالت إن العلاقات مع البحرين مستقرة، وأن إسرائيل لم تتلق أي إشعار بشأن تلك التحركات، وفقا لرويترز.

ومجلس النواب البحريني هو هيئة استشارية ليس له صلاحيات في السياسة الخارجية، وفق رويترز. ومن غير الواضح إذا كان هذا قرار نهائي أم مجرد توصية. وعادة ما تصدر وزارات خارجية الدول قرارات سحب السفراء.

ووقعت البحرين اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في 2020 فيما عرف باتفاق أبراهام، وتضمن دول عربية أخرى بينها الإمارات.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نقلته رويترز "نود التوضيح أنه لم يصلنا أي إخطار أو قرار من حكومة البحرين وحكومة إسرائيل بإعادة سفيري البلدين. العلاقات بين إسرائيل والبحرين مستقرة".

ونقلت وكالة أنباء البحرين، عن مركز الاتصال الوطني - وهو جهة حكومية منوط بها توحيد الخطاب الإعلامي الحكومي - قوله إنه في إشارة إلى ما ورد في بيان مجلس النواب، فإن "سفير مملكة البحرين في تل أبيب قد عاد إلى المملكة منذ فترة، وأن سفير إسرائيل لدى مملكة البحرين قد غادر المملكة أيضا منذ فترة،" وأن الطيران المباشر بين مطار البحرين الدولي ومطار تل أبيب قد توقف منذ عدة أسابيع.

ولم يوضح بيان المركز إن كان عودة السفيرين أو وقف الطيران يتعلق بالأزمة الفلسطينية، لكنه أكد "على نهج مملكة البحرين الداعي إلى تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ السلام في المنطقة والذي يتحقق من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية".

وفي بيان لاحق نقلته الوكالة الرسمية، قال مجلس النواب إن "الموقف البحريني، الرسمي والشعبي، يؤكدان على ضرورة وقف العدوان في غزة وحماية أرواح المدنيين وفق القانون الدولي الإنساني، والعمل على تأمين ممرات إنسانية".

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا