08 01 2019

‏‏المؤسسات والشركات في دولة الإمارات تحيل التقنيات الناشئة إلى مصادر للدخل‏

 ‏‎ ‎‏‏دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة‏‏‏: يمكن للمستهلك الانتقال إلى متجر ما والتسوق منه وهو في منزله، بارتدائه زوجاً من نظارات الواقع الافتراضي، كما يمكن لمن يبحث عن منزل للسكن التجوّل في المنازل، بفضل التقنية ذاتها، ومن دون الاطلاع على المخططات، إذ يتيح الواقع الافتراضي تجربة غامرة للسير في أرجاء المنازل. وفي مدينة الألعاب يمكن للمرء وأصدقائه استخدام الواقع الافتراضي لممارسة الألعاب الجماعية معاً بطريقة غامرة.‏

‏‏ ‏‏‏ومع أن هذه السيناريوهات قد تبدو وكأنها من المستقبل، فهي تحدث بالفعل من خلال عمليات إثبات لنماذج الاستخدامات التطبيقية أو عبر مشاريع تجريبية، في ظلّ تزايد إقبال الشركات على الحلول القائمة على تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات والبلوك تشين وإنترنت الأشياء في ممارسة أعمالها التجارية.‏‏‎ ‎

‏‏ويشهد عالم الأعمال التجارية تسارعاً في تقدّم حقبة إنترنت الأشياء المتسمة بالترابط الشديد؛ إذ يجري تحليل مليارات نقاط البيانات المولّدة من مُستشعرات وأجهزة مكتبية ومحمولة، تحليلاً فورياً لحظة بلحظة، في وقت يُتوقع أن تتضاعف سوق إنترنت الأشياء في جميع أنحاء العالم إلى 520 مليار دولار بحلول العام 2021، وفقاً لشركة ‏‏"‏‏ب‏‏ا‏‏ين آند كومباني‏‏"‏‏.‏‏‏ ‏

‏‏وقال أندرو كالثورب، الرئيس التنفيذي لشركة "كوندو بروتيغو"، إن دولة الإمارات تحتل موقعاً متقدّماً عالمياً في الابتكار بإنترنت الأشياء، مشيراً إلى أن الشراكات العامة والخاصة والأكاديمية تستفيد من القوة المتزايدة والتكاليف المتناقصة للتقنيات لتحقيق التحوّل الرقمي في أوساط الشركات وحكومات المدن والدول. واعتبر المسؤول في الشركة المتخصصة بالاستشارات وتوريد الحلول في مجال إدارة المعلومات والبنى التحتية التقنية، ومقرها الإمارات، أن إنترنت الأشياء "أحد المحركات الدافعة لعجلات النمو الاقتصادي والمعزّزة للقدرة التنافسية والتي تساهم مساهمة فعالة في إحداث التحوّل المنشود في الحياة اليومية".‏

‏‏ ‏‏‏وتلجأ الخطط الاستراتيجية القائمة على الرؤى البعيدة والتي تقودها الحكومة في بلدان الشرق الأوسط، إلى استخدام التحوّل الرقمي على مستوى الدولة لتعزيز قطاعات الاقتصاد والمجتمع والبيئة، ويأتي في مقدمة ذلك المشاريع الضخمة التي تقودها الحكومات، مثل مدينة دبي الذكية، وإكسبو 2020 دبي، ومدينة نيوم الذكية في المملكة العربية السعودية.‏‏‏ ‏

‏الابتكارات التقنية كالذكاء الاصطناعي والروبوتات يجب أن تلبي الأهداف التجارية‏

‏‎ ‎‏‏يشعر المديرون التنفيذيون بالحماس تجاه التقنيات الناشئة، كالذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، لكن الحصول على التقنيات المبتكرة لذاتها ليس مطلوباً، إذ إن على الشركات العمل مع شركاء مختصين لبناء أجندات التحوّل الرقمي ووضع أهداف تجارية محددة تساهم هذه التقنيات في تحقيقها. ويحتاج المرور الذكي، على سبيل المثال، إلى تقنيات تقلّل الازدحام، كما يحتاج مقدمو الكهرباء والمياه إلى التقنيات التي تمكنهم من مراقبة المرافق والتنبؤ بعمليات الصيانة، في حين يمكن لمقدمي خدمات الرعاية الصحية، بفضل أحدث التقنيات، تفعيل المراقبة الذاتية والتنبؤ بأنسب طرق العلاج.‏

‏‏ ‏‏‏وتواصل دولة الإمارات دعم الشركات الناشئة على الساحة العالمية، لا سيما وأن هذه الشركات تشكّل بيئات يستطيع فيها الطلبة والخريجون الجدد وأصحاب الرؤى العمل معاً لتطوير ابتكاراتهم. وتستضيف دولة الإمارات شركات ناشئة مبتكرة، بينها سيارات الأجرة عند الطلب، وخدمة استلام الملابس للغسل عند الطلب، وخدمات سداد المدفوعات عبر الهواتف الذكية.‏

‏‎ ‎‏‏وحققت الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على مدار العام الماضي، ‏‏475 ‏‏مليون دولار‏‏ من الاستثمارات‏‏، منها 400 مليون دولار في دولة الإمارات وحدها، ما يُبرز الإمكانات القوية التي تتمتع بها الشركات الناشئة في المنطقة.‏

‏‏ ‏‏‏رقمنة أسرع وأفضل من المنافسين‏


‏‎ ‎‏‏وينبغي أن تضع جميع المؤسسات والشركات في دولة الإمارات، من الجهات الحكومية إلى الشركات الناشئة، الهدف نفسه نصب أعينها؛ أن تصبح جهات وشركات رقمية أسرع وأفضل من منافسيها. ويمكن للمقبلين الأوائل على حلول التحوّل الرقمي، التي تتضمّن السحابة والأمن والنسخ الاحتياطي والتعافي من الكوارث، أن تقود الابتكار في مجال التجاري الرقمي وتستحوذ على حصة أكبر من السوق.‏‏‏ ‏

‏‏وتُعد إدارة المعلومات من الأمور الأساسية لتقديم أفكار متعمقة ومعلومات فورية مهمة، من خلال اتباع أفضل الطرق في تخزين المعلومات وتأمينها وتحليلها. ومع التوقعات التي تشير إلى وصول حجم سوق إنترنت الأشياء في دولة الإمارات إلى 35 مليار دولار في العام 2019، يكون الوقت قد حان أمام الشركات لوضع خرائط طريق رقمية تمكّنها من إحداث التحوّل المنشود للمعيشة المستقبلية الذكية.‏

‏‎ ‎‏‏-انتهى-‏‏‎ ‎‏‏

نبذة حول "كوندو بروتيغو"‏

‏‏"كوندو بروتيغو"، واسمها اللاتيني يعني "التخزين والحماية"، هي شركة إقليمية بارزة في تقديم الحلول الاستشارية" لجميع العملاء بدءاً من أصحاب المشاريع الكبيرة إلى الصغيرة، وتركّز "كوندو بروتيغو" على تخزين البيانات، والحلول الافتراضية، والأمن، وحماية البيانات، ولا تقدّم فقط تغطية على مدار الساعة، وإنما أيضاً زمن استجابة يقلّ عن 30 دقيقة فقط. وينصبّ اهتمام شركة "كوندو بروتيغو" على العملاء. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة ‏‎www.condoprotego.com‎‏.‏

‏‎ ‎‏‏للاستفسارات الإعلامية، يُرجى الاتصال على:‏

‏‏واليس ‏

‏‏هاتف: ‏‎+971 4 275 4100‎

‏‏بريد إلكتروني: ‏‎Condoprotego@wallispr.com
‏‎

© Press Release 2019