PHOTO
- أهمية وضع تشريعات استباقية لمواكبة التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي
- الشراكات الفعّالة بين الحكومة والقطاع الخاص تضمن تنظيم مسؤول للتقنيات المتقدمة
- الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مهارات المستقبل ويعزز قدرة الشركات على المنافسة عالمياً
- الإعلام وصناعة المحتوى يواجهان فرصاً وتحديات جديدة مع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي
- الحفاظ على الثقافة المحلية يتطلب تعزيز فهم النماذج الذكية للهوية والقيم المجتمعية
أبوظبي: أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية تبني نهج استباقي في وضع الأطر التشريعية العالمية للذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة مواكبة سرعة تطور التقنيات بقوانين واضحة وفعالة، تمكن الدول والحكومات من التعامل مع التحديات المستقبلية بجاهزية وكفاءة عالية بعيداً عن الاستجابة المتأخرة أو القرارات الآنية.
وقال معاليه إن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة، تعتمد نهجا استباقيا ونموذجاً استثنائياً في تطوير السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، يرتكز على تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص، لوضع أطر تضمن التطوير والاستخدام المسؤول للتقنيات الذكية وإدارتها بكفاءة، استناداً إلى تجربة تراكمية ناجحة وخبرات واسعة في إدارة التحولات التكنولوجية.
جاء ذلك، خلال جلسة "النظام والرقابة في عصر سلطة الخوارزميات" ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة "بريدج 2025" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، التي تستضيف مشاركين من 132 دولة، و430 متحدثاً من 45 دولة من المبدعين وصنّاع السياسات والمستثمرين وخبراء التكنولوجيا وقادة الثقافة، ضمن أكثر من 300 جلسة تغطي مسارات القمة السبعة: الإعلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام.
تحولات في المشهد
وقال معاليه: إن التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل المهارات المطلوبة في سوق العمل، قائلاً: "سنشهد خلال السنوات المقبلة بروز جيل جديد من المهنيين المتعددين في خبراتهم وقدراتهم، ما سيمنح الشركات الإماراتية قدرة تنافسية عالمية".
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصاً كبيرة لقطاع الإعلام والمحتوى الرقمي، خصوصاً في مجالات تحليل البيانات ومعالجة الأسئلة وتوليد المحتوى، لكنه يطرح في الوقت ذاته تحديات تتطلب تعزيز التكامل بين الإنسان والآلة لضمان جودة الإنتاج وقال إن الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج الموسيقى على سبيل المثال، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى يتفوق على الإبداع البشري، مستعرضاً نماذج على التطورات التي يشهدها القطاع.
وشدّد معالي عمر العلماء على ضرورة ترسيخ فهم أعمق لدى أدوات الذكاء الاصطناعي لثقافات المجتمعات وقيمها، بما يضمن الحفاظ على إرثها الفكري والمعرفي، ويعزّز التدخل الواعي واختبار النماذج للتحقّق من الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.
-انتهى-
#بياناتحكومية








