وصلت قافلة الدورة الرابعة والعشرون من حملة "الإمارات نظيفة"، التي تنظمها مجموعة عمل الإمارات للبيئة برعاية كريمة من وزارة التغير المناخي والبيئة، إلى محطتها السادسة في إمارة رأس الخيمة في الخامس عشر من شهر ديسمبر. وقد نُفذت الحملة بالشراكة الاستراتيجية مع دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة وهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة و شرطة رأس الخيمة، وبثّت نسخة رأس الخيمة شغفًا وطاقة متجددة في هذه المبادرة الوطنية العريقة، مُسلّطةً الضوء على التزام الإمارة الراسخ ببناء مستقبل أنظف وأكثر استدامةً ووعيًا بيئيًا.

أُقيم الحدث في موقعين مختلفين في إمارة رأس الخيمة وقد  شهدا تجمّعًا مميزًا لأكثر من 720 مشاركا من جميع شرائح المجتمع - عائلات وطلاب وجهات حكومية وشركات خاصة ومجموعات مجتمعية. مرتديين قمصانًا قطنية مصممة خصيصا للحملة ومزينة بشعارات الجهات الراعية والمساندة وقبعات وقفازات قطنية وحاملين أكياسًا قابلة للتحلل الحيوي. عمل المتطوعون بشكل جماعي في جميع مناطق التنظيف المُخصصة والتي امتدّت على مساحة بلغت7.5  كيلومترًا، وأسفرت جهودهم عن إزالة 2,327 كيلوغرامًا من النفايات، بالإضافة إلى ذلك، تم فصل 205 كيلوغرام من المواد القابلة لإعادة التدوير وإرسالها إلى مرافق إعادة التدوير المحلية المعتمدة، مما يدل على التزام الحملة الراسخ بالإدارة المسؤولة للنفايات والاستدامة. وأكدت هذه العملية الدقيقة تركيز الحملة على الدائرية والمسؤولية البيئية وتعزيز ثقافة إعادة التدوير الوطنية في الدولة.

تم بدء الحملة في منطقة المزرع بعزف شيق من الفرقة الموسيقية لشرطة رأس الخيمة والذي اضفى جوا احتفاليا وحماسيا للحضور ومن ثم رحبت الدكتورة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالحضور واشادت في كلمتها بدعم رأس الخيمة الثابت ودورها الفعال في تعزيز حماية البيئة على الساحة الوطنية. وأكدت أن حملة "الإمارات نظيفة" تطورت منذ إطلاقها عام 2002 لتصبح حركة مجتمعية ووطنية قوية، لتعزيز الوعي البيئي والدفع نحو تقويم السلوكيات السلبية، وتمكين المجتمعات من اتخاذ إجراءات هادفة نحو المحافظة على البيئة وحمايتها. وأشارت إلى أن مشاركة كل إمارة أضاف قيمة فريدة وخصوصية للحملة، مما يعكس عزمًا وطنيًا موحدًا على حماية النظم البيئية والحياة البرية المحلية وتقليل النفايات ودعم مسار التنمية المستدامة.

كما أكدت الدكتورة المرعشي أن النمو المطرد للحملة على مدار دوراتها الأربع والعشرين يُعد دليلاً على التزام الدولة المتزايد بالحفاظ على البيئة والمسؤولية المدنية وتبني المعايير العالمية لتحقيق التنمية المستدامة. وبعيداً عن مجرد إزالة النفايات، حيث أكدت أن حملة "الإمارات نظيفة" تُعزز النسيج الاجتماعي من خلال تشجيع العمل الجماعي والتطوع والولاء المجتمعي للوطن. كما تُوفر منصة شاملة يتحد فيها الأفراد من جميع الأعمار والخلفيات سعياً وراء مهمة بيئية مشتركة، ما يُعزز الروابط بين الناس والبيئة الطبيعية.

وأكدت مجدداً التزام مجموعة عمل الإمارات للبيئة طويل الأمد بدفع عجلة التقدم والتنمية البيئية من خلال التثقيف والتوعية والتعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين.

وقد أدلى سعادة المهندس خالد فضل العلي، مدير عام دائرة الخدمات العامة في حكومة رأس الخيمة، بتصريح قال فيه " نعتز بدعم حملة 'الإمارات نظيفة'، التي تؤكد التزامنا ببيئة أنظف وأكثر خضرة وصحة لجميع أفراد المجتمع. تأتي مشاركتنا في هذه المبادرة الوطنية لتعزيز وعي المجتمع بأهمية حماية الطبيعة والمحافظة على الموارد البيئية وتشجيع الممارسات المستدامة في حياتنا اليومية. إن جهودنا المشتركة مع مختلف الجهات والمؤسسات تعكس رؤية دولة الإمارات الرائدة في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتهدف إلى بناء مستقبل أكثر استدامة وإشراقًا للأجيال القادمة."

وقدّمت الدكتورة المرعشي شكرها الجزيل للراعيين الرئيسيين – شركة ماكدونالدز الإمارات وسالك - اللذين كان لدعمهما المستمر دورٌ محوريٌّ في ضمان نجاح حملة "الامارات نظيفة" عاما بعد عام. كما أشادت بالمساهمات القيّمة لرعاة الدعم – كل من شركة كانباك الشرق الأوسط ودبي للاستثمار وفارنك. كما أشادت بالشريك التقني، أدنوك.

وشكرت شريك المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجموعة متميزة من الجهات الداعمة، بما في ذلك: المراعي، ومجموعة أستر، وشركة ديل مونتي، ومصانع الفجيرة للبلاستيك، وشركة مياه الواحة، والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وجامعة ستيرلنغ فرع رأس الخيمة على دعمهما القيّم حيث قدم كل منهم دعمًا أساسيًا عزز تجربة المشاركين وزاد من تأثير الحملة الايجابي.

كما أعربت المجموعة عن امتنانها لشركائها الإعلاميين البارزين، مجموعة المراد، والقناة الرابعة، وإذاعة جولد 94.7 إف إم، وراديو 4، وبيز توداي، وسي بي آي إندستري، وجلف نيوز، وبان آسيان ميديا، لدورهم في إيصال رسالة الحملة وتوسيع نطاق وصولها إلى اكبر شريحة في المجتمع ومن جميع أنحاء الدولة.

معلومات للمحررين:

مجموعة عمل الإمارات للبيئة: هي مجموعة عمل مهنية ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، تأسست في عام 1991 وهي مكرسة لحماية البيئة من خلال وسائل التعليم وبرامج العمل ومشاركة المجتمع. يتم تشجيع ودعم المجموعة بنشاط من قبل الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية المعنية. وهي أول منظمة بيئية غير حكومية في العالم الحاصلة على شهادة  ISO 14001 والوحيدة من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمدة من قبل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)  وبرنامج الأمم المتحدة  للبيئة (UNEP). هي أيضاً عضو في الميثاق العالمي للأمم ومجلس التنمية الحضرية العالمية (GUD) وتحالف المستثمرين العالميين للتنمية المستدامة (GISD)  وشبكة كوكب واحد في إطار برنامج النظم الغذائية المستدامة (SFS) والشراكة العالمية المعنية بالقمامة البحرية  (GPML)  ومنظمة التغليف العالمية (WPO) بصفة "عضوية كاملة مع صلاحيات التصويت".

لمزيد من المعلومات، راسلونا على eeg@emirates.net.ae

أو تواصلوا معنا عبر هاتف: 3448622-04 رقم الفاكس: 3448677-04

أو زوروا موقعنا الإلكتروني ثنائي اللغة: www.eeg-uae.org؛ تابعونا على لينكدإن، فيسبوك؛ تويتر و إنستغرام: @eegemirates.

-انتهى-

#بياناتحكومية