PHOTO
شراكة سعودية إماراتية لتطويع التقنيات الحديثة في التعليم الرقمي بالمملكة - صورة مقدمة من الشركة المرسلة للبيان الصحفي
شراكة سعودية إماراتية لتطويع التقنيات الحديثة في التعليم الرقمي بالمملكة
دبي: شهدت فاعليات مؤتمر ومعرض GESS الدولي لمستلزمات وحلول التعليم، توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي «سكول فويس» الإماراتية، و«عطاء التعليمية» السعودية، لتوظيف التقنيات الحديثة في التعليم الرقمي بالمملكة العربية السعودية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز تجربة التعلم للطلاب والمعلمين، إلى جانب تحسين عملية التواصل وتبادل المعلومات بين المدارس وأولياء الأمور بالمملكة العربية السعودية، حيث ستقدم «سكول فويس» بموجب المذكرة حلول تقنية لتسهيل عملية التواصل بين الأطراف المختلفة بالنظام التعليمي.
جاء ذلك على هامش مؤتمر ومعرض GESS الدولي لمستلزمات وحلول التعليم، الذي انعقد في دبي خلال الفترة بين 30 أكتوبر الماضي و 1 نوفمبر الجاري بدولة الإمارات العربية المتحدة، وشهد مشاركة العديد من وزارات التربية والتعليم بدول المنطقة ومختلف المؤسسات التعليمية الإقليمية والعالمية.
وتتماشى الاتفاقية مع الاستجابة السريعة في التعامل مع التغييرات الراهنة على قطاع التعليم الرقمي الذي يرتبط ارتباط وثيق بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالسعودية، والذي يعدّ الأكثر نموًا في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المتوقع أن تصل قيمته إلى 53 مليار دولار بحلول العام 2025.
وتعليقاً على مذكرة التفاهم، يقول الدكتور فهد التويجري، الرئيس التنفيذي لشركة عطاء التعليمية، إنها تتماشي مع خطة الشركة الاستراتيجة بأهدافها الخمسة ومساراتها المتعددة، قائلاً "نطمح لتوظيف حلول «سكول فويس» المبتكرة في التواصل لربط الشبكة التعليمية الواسعة لشركة عطاء، ورفع مستوى تجربة التعلم وتغيير الطريقة التي يتفاعل بها الطلاب وأسرهم مع مدارسهم.
وأشار التويجري إلى أن عدد الطلاب والطالبات بمجمعات الشركة التعليمية ارتفع خلال العام الجاري بنسبة 6 بالمائة إلى 44.9 ألف طالب/طالبة تقريباً، مقابل 42.4 ألف طالب/طالبة خلال العام الماضي، منوهاً أن عدد مجمعات الشركة التعليمية بنهاية السنة المالية بلغ 22 مجمعاً تعليمياً، بعد الافتتاح التجريبي لمجمع الشرق الأوسط فرع التحلية في بداية العام الدراسي.
ويقول علي بن يحيى، المدير التنفيذي والشريك المؤسس لمنصة سكول فويس، إن تستهدف التوسع في السوق السعودي تماشياً مع الطفرة التي تشهدها المملكة في عدد الكليات والمدراس والنمو القوي بقطاع التعليم وبالناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط وسط تزايد عدد سريع للسكان وزيادة الطلب على القطاعات الاستهلاكية والخدمية.
#بياناتشركات
- انتهى -