PHOTO
- ساهم اهتمام المستثمرين المستمر وتحسن البيئة الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في استمرار تدفق الصفقات.
- سجّلت الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 أعلى نشاط للصفقات العابرة للحدود مقارنةً بالفترة نفسها من السنوات الخمس الماضية.
- حافظت الإمارات العربية المتحدة على مكانتها كوجهة مفضلة للمستثمرين.
- شهدت الإمارات أكبر صفقة في المنطقة مع الإعلان عن استحواذ شركتي بورياليس إيه جي (Borealis AG) وأو إم في إيه جي (OMV AG) على حصة 64% في شركة بروج مقابل 16.5 مليار دولار أمريكي.
الرياض، المملكة العربية السعودية: كشف تقرير إرنست ويونغ (EY) لصفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن المنطقة سجلت 649 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 69.1 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 23% في عدد الصفقات. وهيمنت دول مجلس التعاون الخليجي على نشاط الصفقات في هذه الفترة، مع تسجيلها 500 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 65.9 مليار دولار أمريكي.
وساهم استمرار اهتمام المستثمرين وتحسن البيئة الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا التدفق الإيجابي للصفقات. وظلت الصفقات العابرة للحدود محرك النمو الرئيسي في المنطقة، حيث ساهمت بنسبة 54% من عدد الصفقات و76% من قيمتها. وجدير بالذكر أن الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 شهدت أعلى مستوى نشاط لصفقات الاندماج والاستحواذ العابرة للحدود مقارنةً بالفترة نفسها من السنوات الخمس الماضية.
وفي تعليقه على التقرير، قال براد واتسون، رئيس EY-Parthenon في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يُؤكد الأداء الإيجابي خلال الأشهر الماضية من عام 2025 على قوة سوق صفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وديناميكيته ومرونته. ويعكس ارتفاع نشاط الصفقات العابرة للحدود تزايد رغبة الشركات في التوسع الدولي وتنويع محافظها الاستثمارية. كما يشير التحول نحو الصفقات متوسطة الحجم إلى تزايد التركيز الاستراتيجي على القطاعات عالية النمو والقائمة على الابتكار، والتي تدعم التنمية الاقتصادية طويلة الأجل، بما يتماشى مع أهداف التنويع الاقتصادي في المنطقة".
هذا وسجلت الإمارات العربية المتحدة أكبر صفقة اندماج واستحواذ في المنطقة لهذا العام حتى الآن، مع الإعلان عن استحواذ شركة أو إم في إيه جي النمساوية العملاقة (OMV AG) وشركتها التابعة بورياليس إيه جي (Borealis AG) على حصة 64% في شركة بروج بي إل سي مقابل 16.5 مليار دولار أمريكي. وتلا ذلك استحواذ شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) على حصة 46.94% في شركة نوفا الكندية للكيماويات مقابل 6.3 مليار دولار أمريكي، وهي إحدى أكبر الصفقات في قطاع البتروكيماويات العالمي. أما ثالث أكبر صفقة فكانت من نصيب المملكة العربية السعودية مع استحواذ أرامكو السعودية على شركة توزيع الوقود البيروفية "بريماكس إس إيه" مقابل 3.5 مليار دولار أمريكي.
وانفردت الصفقات الصادرة بالحصة الأكبر من إجمالي قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ في الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، مع تسجيل 189 صفقة بلغت قيمتها 28.5 مليار دولار أمريكي. وكانت كندا هي الوجهة التي سجلت أعلى قيمة للصفقات الصادرة من مستثمري منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع تسجيل صفقات بقيمة 7.1 مليار دولار أمريكي، بينما كانت المملكة المتحدة الوجهة المستهدفة المفضلة من حيث عدد الصفقات.
وشهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، 160 صفقة واردة بقيمة إجمالية بلغت 23.8 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 25% في الحجم و34% في القيمة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبرزت النمسا كأكبر مستثمر، حيث ساهمت بنسبة 69% من قيمة الصفقات الواردة، وذلك على خلفية استحواذ شركتي "أو إم في" و"بورياليس" على شركة بروج.
أما على صعيد القطاعات، فقد كانت الكيماويات والتكنولوجيا أبرز الصناعات المساهمة في إجمالي قيمة الصفقات بواقع 23.9 مليار دولار و12.2 مليار دولار على التوالي.
الإمارات العربية المتحدة لا تزال من أهم الوجهات الاستثمارية
هذا وحافظت دولة الإمارات العربية المتحدة على مكانتها بوصفها الوجهة المفضلة للمستثمرين وذلك بفضل بيئتها الداعمة للأعمال. انفردت الإمارات بأعلى عدد من الصفقات الواردة وأعلى قيمة لها، مع 171 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 29 مليار دولار أمريكي.
وكانت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من بين أبرز الجهات المقدمة للعروض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يشير بوضوح إلى نشاطهما القوي في سوق صفقات الاندماج والاستحواذ. وقد انفردت الدولتان معًا بنسبة 85% من إجمالي قيمة الصفقات الصادرة.
وركزت الكيانات المرتبطة بالحكومات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا استثماراتها في صفقات الاندماج والاستحواذ الصادرة على قطاعات البنية التحتية للطاقة والمرافق، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، والإنتاج الصناعي، والتي سجلت مجتمعةً 39 صفقة من أصل 189 صفقة صادرة، تمثل 66% من القيمة الإجمالية لهذه الصفقات. ومن هذه الصفقات، نفذت الكيانات المرتبطة بالحكومات من دولة الإمارات 22 صفقة، بينما أنجزت كيانات مرتبطة بالحكومة في المملكة العربية السعودية 11 صفقة، ما يعكس النفوذ المتزايد للمستثمرين المدعومين من الحكومات في إبرام الصفقات العابرة للحدود.
وحجزت كل من مصر والكويت مكاناً لها بين أكبر خمس دول مستهدفة ومقدمة للعروض في المنطقة من حيث حجم وقيمة الصفقات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، في حين انضمت أيضاً عُمان وقطر إلى قائمة الدول المستهدفة والمقدمة للعروض.
من جانبه، قال أنيل مينون، رئيس خدمات استشارات صفقات الاندماج والاستحواذ وأسواق رأس المال لدى EY-Parthenon الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "إن النظرة الاقتصادية المتحسنة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوسع الاقتصاد الرقمي، والدعم الاستراتيجي للسياسات قد جذبت اهتمامًا أكبر من المستثمرين الأجانب في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام. حافظت الإمارات العربية المتحدة على زخم قوي في الاستثمار الأجنبي المباشر، مدفوعة باقتصادها المستقر وسياساتها الصديقة للمستثمرين. نتوقع أن تظل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من بين أكثر أسواق الصفقات جاذبية على مستوى العالم."
نشاط الصفقات المحلية والواردة يحافظ على قوته
شكلت الصفقات المحلية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، 46% من إجمالي حجم الصفقات، مسجلةً 300 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 16.8 مليار دولار أمريكي. وسجلت الصفقات متوسطة الحجم ارتفاعاً ملحوظاً، مدفوعة بشكل رئيسي بالنشاط الذي شهده قطاعا التكنولوجيا ومقدمي خدمات الرعاية، بالإضافة إلى القطاعات المصرفية وأسواق رأس المال.
وبشكل عام، استمر قطاعا التكنولوجيا والمنتجات الاستهلاكية في جذب اهتمام متزايد من المستثمرين، وذلك على خلفية التحول الرقمي وتطور سلوكيات المستهلكين في المنطقة. وساهم القطاعان معًا بنسبة 40% من إجمالي حجم الصفقات المحلية و32% من قيمتها.
صناديق الثروة السيادية تواصل لعب دور مهم في نشاط الصفقات
حافظت صناديق الثروة السيادية على مكانتها كأبرز محركات نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث نفذت 22 صفقة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، منها 17 صفقة صادرة. وتركزت استثمارات هذه الصناديق في قطاعات التكنولوجيا والمنتجات الاستهلاكية، بالإضافة إلى الشركات المهنية وقطاعات الخدمات. ومجدداً، كانت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أهم لاعبين في هذا مجال نشاط صناديق الثروة السيادية.
-انتهى-
إرنست ويونغ | نبني المستقبل بثقة
تعمل إرنست ويونغ من أجل بناء عالم أفضل للعمل من خلال خلق قيمة جديدة للعملاء والموظفين والمجتمع والكوكب، وبناء الثقة في الأسواق المالية.
تساعد فرق إرنست ويونغ العملاء على بناء المستقبل بثقة، وتقديم حلول للقضايا الأكثر إلحاحاً اليوم ومستقبلاً، وذلك بفضل حلولها المبنية على البيانات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
تعمل فرقنا عبر مجموعة كاملة من الخدمات في مجالات الضمان والاستشارات والضرائب والاستراتيجية والمعاملات. وهي تقدم الخدمات في أكثر من 150 دولة ومنطقة، بفضل ما تتمتع به من رؤى قطاعية متعمقة، وشبكة عالمية متعددة التخصصات، وشركاء متنوعين.
جميعنا نعمل لنبني المستقبل بثقة
تشير EY إلى المنظمة العالمية أو إلى احدى الشركات الأعضاء في إرنست ويونغ العالمية المحدودة، حيث تعتبر كل شركة في المنظمة كياناً قانونياً مستقلاً. وكونها شركة بريطانية محدودة بالتضامن، لا تقدم إرنست ويونغ العالمية المحدودة أية خدمات للعملاء. ويمكن الحصول على معلومات حول كيفية قيام EY بجمع البيانات الشخصية واستخدامها، والاطلاع على الحقوق التي يتمتع بها الأفراد بموجب قانون حماية البيانات، من خلال الرابط . ey.com/privacy لا تزاول الشركات الأعضاء في إرنست ويونغ العالمية المحدودة أعمال القانون والمحاماة عندما يكون ذلك محظوراً بموجب القوانين المحلية. وللمزيد من المعلومات حول المنظمة، يرجى زيارة ey.com
بدأت EY العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 1923. وعلى مدى أكثر من 100عاماً، واصلت الشركة النمو حتى وصل عدد موظفيها إلى أكثر من 8,500 موظف في 26 مكتباً و15 دولة تجمعهم قيم مشتركة والتزام راسخ بأعلى معايير الجودة. ونحن مستمرون في تطوير قادة أعمال بارزين لتقديم خدمات استثنائية لعملائنا والمساهمة في دعم المجتمعات التي نعمل بها. إننا فخورون بما حققناه على امتداد الأعوام التسعين الماضية، لنؤكد من جديد على مكانة EY الرائدة باعتبارها أكبر مؤسسة للخدمات المتخصصة والأكثر رسوخاً في المنطقة.
2025 © إرنست ويونغ.
جميع الحقوق محفوظة.
تم إعداد هذه الوثيقة لأغراض عامة فقط، ولا يُقصَد منها أن تكون معتمدة بشكل رسمي في الاستشارات المحاسبية أو الضريبية أو الشؤون القانونية أو غيرها من الاستشارات المهنية. وفي حال وجود أي استفسار؛ يُرجى الرجوع إلى الاستشاريين المعنيين للحصول على المشورة اللازمة.
ey.com
-انتهى-
#بياناتشركات








