PHOTO
- احتفلت مبادرة بيرل بمرور 15 عاماً من دعم الاقتصادات الخليجية من خلال حدثها الرائد "منتدى الحوكمة المؤسسية"، برعاية مجموعة stc كشريك استراتيجي ومجموعة شلهوب كراعي مشارك للحدث.
- شهد المنتدى مشاركة أكثر من 150 قائداً بارزاً، من بينهم أكثر من 30 رئيساً تنفيذياً من منطقة الخليج، في حوار مُثري لأُطر الحوكمة التي تعزز الاستقرار والتأثير الاقتصادي المستدام على المدى البعيد.
- كرمت مبادرة بيرل شركاءها المؤسسيين خلال الفعالية تقديراً لدورهم الحيوي وإسهامهم الجوهري في دعم برامجها وتعزيز رسالتها.
- شدد الحدث على أن الحوكمة المؤسسية هي المحرك الرئيسي لبناء اقتصاد متين يتمتع بالصلابة من أجل مستقبل واعد في منطقة الخليج.
الرياض، المملكة العربية السعودية : استضافت مبادرة بيرل، المؤسسة الرائدة غير الربحية الهادفة إلى تعزيز حوكمة الشركات في منطقة الخليج ، أكثر من 150 قائداً تنفيذياً، بينهم أكثر من 30 رئيساً تنفيذياً من منطقة الخليج، وذلك خلال منتداها الرائد "منتدى الحوكمة المؤسسية: نحو اقتصادات خليجية مبنية على النزاهة والابتكار". وقد شكل هذا الحدث منصة تفاعلية رفيعة المستوى لنخبة من ممثلي القطاعين العام والخاص من أجل بحث دور الحوكمة في دعم التنويع الاقتصادي وتعزيز تنافسية المنطقة.
احتفى هذا الملتقى بمرور خمسة عشر عاماً على مساهمة مبادرة بيرل في ترسيخ قيم المساءلة والشفافية والنزاهة وتعزيز الأثر في دول الخليج. حيث تناول الحضور من خلال الجلسات المختلفة كيف أدت أُطر الحوكمة المتقدمة إلى تسريع مساعي التنويع الاقتصادي ودعم نمو المؤسسات وبناء الثقة في الأسواق الإقليمية، مع استكشاف أولويات المرحلة المقبلة من التحوّل الإقليمي في منطقة الخليج.
وقد تم رعاية منتدى هذا العام بدعم من شركاء مبادرة بيرل المؤسسيين، حيث شاركت مجموعة stc، مُمكن التحول الرقمي، كشريك استراتيجي للحدث، ومجموعة شلهوب، أحد أهم صنّاع تجارب الرفاهية على مستوى الشرق الأوسط، كراعي مشارك، وهو ما يجسد التزام شركاءنا العميق بدفع مبادرات الحوكمة نحو آفاق جديدة.
من الجدير بالذكر أن برامج مبادرة بيرل قد حققت نجاحاً ملموساً في منطقة الخليج خلال السنوات الماضية بفضل الدعم المستمر من قبل شركائها، حيث تم خلال الحدث تكريم الشركاء المؤسسيين تقديراً لجهودهم الحيوية ومساهماتهم الجوهرية في دفع معايير الحوكمة وتمكين القيادة الأخلاقية، مما يساهم بضمان استدامة رسالة مبادرة بيرل على المدى الطويل.
وأوضح سعادة بدر جعفر، مؤسس مبادرة بيرل، المسار الريادي للمبادرة منذ تأسيسها قائلاً: "لعبت مبادرة بيرل منذ تأسيسها في عام 2010 دوراً ريادياً في بدء وتعزيز الحوار حول حوكمة الشركات في منطقة الخليج، وإلهام ثقافة القيادة الأخلاقية التي ترتكز على الثقة وتحقق القيمة المستدامة. وقد مثّل هذا المنتدى الرفيع المستوى الذي استضفناه بمناسبة مرور خمسة عشر عاماً على تأسيس المبادرة فرصة هامة للتأمل في الإنجازات، وتذكيراً بأن الحوكمة المؤسسية القوية هي محرّك التنافسية والابتكار. ومن خلال تجديد التزامنا بالشفافية والمساءلة، يمكن للاقتصادات الإقليمية اغتنام الفرص غير المسبوقة التي تلوح في الأفق، من التحوّل التكنولوجي إلى انتقال الثروات بين الأجيال، لضمان استمرار ازدهارنا المشترك لأجيال قادمة".
وفي خطوة بارزة ضمن فعالياصت المنتدى، قدّم معالي الدكتور غسان أحمد السليمان، رئيس مجلس الإدارة، المركز الوطني للمنشآت العائلية، رؤيته حول كيفية تمكين المنشآت من خلال أُطر الحوكمة القوية لتصبح أكثر مرونة وجاهزية للاستثمار. كما شارك المهندس خالد عبد الله الحصان، الرئيس التنفيذي، مجموعة تداول السعودية، حيث استعرض آليات دفع النمو عبر التعاون بين القطاعين العام والخاص، فيما أبرز نبيل عبد العزيز المنصور، النائب التنفيذي للرئيس والمستشار القانوني العام وأمين السر، أرامكو السعودية، الحوكمة باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التحول الاقتصادي ضمن رؤية 2030.
وقد اكتسبت الجلسة بُعداً استراتيجياً بمشاركة مجموعة من أبرز القيادات في المنطقة، وشمل ذلك حسين هاشم من سمسا اكسبريس وبسمة خاشقجي من خشيم محامون ومستشارون، و الدكتور إبراهيم المعجل من شركة الخوارزمي القابضة، وعمر أبا الخيل من EY، و جاسم البوعينين من المركز الوطني للتخصيص، و موريزيو زوازوا من شركة كيرني للاستشارات العالمية، و عبدالله نديم إلياس من شركة كريم، و انغريد هامبي من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وسارة بنت عصام المهيدب من مؤسسة عبد القادر المهيدب الخيرية، وخالد عبد الرحمن الراجحي من مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية، و خالد الدهام من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، و فيصل السمنودي من شركة عبد اللطيف جميل للأعمال.
من جانبه، قال معضد العجمي، الرئيس التنفيذي لوحدة الشؤون القانونية وإدارة المخاطر لدى مجموعة stc: "انطلاقاً من مكانة مجموعة stc كمُمكن للتحول الرقمي في المملكة والشرق الأوسط، يعتمد نمو المجموعة على منظومة حوكمة متينة، تمكننا من التوسع بمسؤولية وتحقيق أثر ملموس عبر مختلف الأسواق. تسعى مجموعة stc لتعزيز الريادة في مجال الحوكمة ودعم تطوير ممارساتها من خلال المشاركة ورعاية العديد من المؤتمرات و المبادرات ، من ضمنها مبادرة بيرل والتي تهدف من خلال هذا المنتدى إلى تعزيز التعاون عبر التقاء قادة ومختصين في مجال الحوكمة في القطاعين الحكومي والخاص على مستوى منطقة الخليج ، بغرض ترسيخ مبادئ وأهداف الحوكمة ودورها في دفع النمو المستدام على مستوى المنطقة".
وقد استقطب المنتدى شركات رائدة وقادة من القطاعين العام والخاص، إلى جانب حضور لافت من المنشآت العائلية، بهدف تبادل الرؤى واستكشاف أفضل الممارسات لتعزيز الحوكمة.
وقال باتريك شلهوب، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة مجموعة شلهوب: "يُعبر تعاوننا المتواصل مع مبادرة بيرل عن قناعة راسخة بأن الحوكمة المتكاملة والقيادة الأخلاقية تمثلان مُرتكزًا أساسياً لسلامة أداء المؤسسات وفاعليتها. وفي مجموعة شلهوب، تُعد الاستدامة نهجًا أصيلاً متجذرًا في منظومتنا الفكرية والعملياتية وفي مسارات نموّنا. ومن خلال إدماج الممارسات المسؤولة ضمن ركائزنا الثلاث: الأفراد، والكوكب، والشركاء، نضمن اتساق مسار تقدّمنا مع مسؤولياتنا البيئية والمجتمعية. كما يُعزز التعاون مع الشركاء والمؤسسات والجهات المعنية من أثر جهودنا المشتركة. ومن هذا السياق، نؤكد أن الشراكات والالتزام الجماعي بالاستدامة يمثلان عنصرين محوريين في بناء مؤسسات قادرة على التكيف ومجتمعات قادرة على الازدهار".
وقد اختُتمت جلسات المنتدى بالإجماع حول الدور المحوري للحوكمة الرشيدة في دفع مسيرة النمو الاقتصادي في منطقة الخليج، مؤكدة الحاجة إلى التعاون المتواصل والقيادة المبتكرة.
وفي إشارة إلى النجاح الذي حققه المنتدى، صرّح رالف شويري، المدير التنفيذي لمبادرة بيرل: "خلال الخمسة عشر عاماً الماضية، عملت مبادرة بيرل جنباً إلى جنب مع شركائها المؤسسيين من القطاع الخاص على تطوير حلول حوكمة عملية تُحدث أثراً حقيقياً وملموساً. وقد ساهم منتدى هذا العام في تعزيز هذا الزخم من خلال دعم العمل الجماعي، والتأكيد على أهمية دور الحوكمة الرشيدة في تمكين المؤسسات لتكون جاهزة لمواكبة اقتصاد خليجي قوي ومتين للجيل القادم. ومع استمرار التحول الاقتصادي في المنطقة، نؤكد التزامنا بتوسيع برامجنا وتعميق شراكاتنا لدعم تقدم الاقتصاد الخليجي نحو المرونة والابتكار".
مع التوصيات والنتائج التي أبرزها المنتدى والتي تعكس الالتزام الثابت للمنطقة بالحوكمة المتميزة، ستواصل مبادرة بيرل قيادة المبادرات التعاونية التي تمكّن المؤسسات من تعزيز الثقة وإحداث تأثير حقيقي والمساهمة في رؤية اقتصادية طويلة المدى لمنطقة الخليج.
حول مبادرة بيرل
"مبادرة بيرل" هي مؤسسة مستقلة غير ربحية رائدة في منطقة الخليج، تعمل على تعزيز ثقافة مؤسسية تقوم على المساءلة والشفافية، أسسها نخبة من قادة الأعمال الإقليميين في عام 2010، بالتعاون مع "مكتب الأمم المتحدة للشراكات"، وتعد "مبادرة بيرل" الشبكة الخاصة غير الربحية الوحيدة في منطقة الخليج التي اكتسبت صفة استشارية من "المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة". تُنفذ "مبادرة بيرل" سلسلة من البرامج المتعلقة بالحوكمة المؤسسية، تشمل "أفضل ممارسات مكافحة الفساد"، و"التنوع في القيادة"، و"الحوكمة في الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة"، و"الحوكمة في الشركات العائلية"، و"الحوكمة في القطاع التكنولوجي"، و"الحوكمة في العمل الخيري"، وتُجري أبحاثاً معنية بقضايا الحوكمة على المستوى المحلي والإقليمي، وتُنظم ورش عمل ودورات للتدريب التعليمي والتنفيذي، وتعقد اجتماعات لقادة الأعمال وصناع القرار والطلاب والتنفيذيين من القطاع غير الربحي، لتشجيع المؤسسات في منطقة الخليج على تبني أفضل الممارسات في مكان العمل.
توفر مبادرة بيرل المزيد من المعلومات على موقعها الرسمي: www.pearlinitiative.org.
نبذة عن "مجموعة stc"
مجموعة stc هي ممكن التحول الرقمي، إذ تقدم مجموعة واسعة من الحلول الرقمية المبتكرة، وتؤدي دوراً محورياً في قيادة التحول الرقمي. تمتلك المجموعة محفظة متكاملة من الخدمات المتقدمة تشمل الاتصالات وتقنية المعلومات، والبنية التحتية الرقمية، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والمدفوعات الرقمية، والإعلام الرقمي، والترفيه الرقمي. وتضم المجموعة 13 شركة تابعة لها في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وأوروبا.
للمزيد من المعلومات عن مجموعة stc: اضغط هنا
نبذة عن مجموعة شلهوب
إلهام وإبداع لتجارب سعيدة
على مدى أكثر من سبعة عقود، كانت وما زالت مجموعة شلهوب الشريك الرائد للعلامات التجارية الفاخرة، وأحد أهم صنّاع تجارب الرفاهية في منطقة الشرق الأوسط. وتسعى المجموعة باستمرار لتحقيق التميّز في مجال التجزئة الهجينة عبر محفظتها التي تضم اليوم 10 علامات تجارية مملوكة، وأكثر من 400 علامة تجارية عالمية فاخرة تدعمها المجموعة عبر خدمات التوزيع والتسويق المتميزة، وتشمل فئات الأزياء والجمال والمجوهرات والساعات والنظارات وفن العيش.
كل خطوة تتخذها مجموعة شلهوب ترمي إلى بناء مستقبل تصبح فيه أحلام الرفاهية حقيقة، فتمد جسور التواصل بين مختلف الثقافات، وتقدم تجارب لا تنسى للمستهلكين، وترسم آفاقاً جديدة لمستقبل تجارة التجزئة الفاخرة عبر إعادة ابتكار نفسها باستمرار، والتزامها الراسخ بدعم وتحفيز الابتكار، وتبني التقنيات الجديدة.وتقدم المجموعة للعملاء تجارب تسوّق سلسة عبر قنوات متعددة في أكثر من 950 متجراً للبيع بالتجزئة، وعبر الإنترنت وتطبيقات الأجهزة المحمولة. ودعماً لمسيرتها الابتكارية، أطلقت مجموعة شلهوب "ذا جرينهاوس"، وهو ليس مركزاً للابتكار فحسب، بل حاضنة ومسرّعة أعمال للشركات الناشئة والشركات الصغيرة على صعيد المنطقة والعالم.
تضع مجموعة شلهوب أعضاء فريقها على رأس أولوياتها وتحرص على ترسيخ ثقافة عمل مبنية على أسس التنوّع والإنصاف والشمولية، وبيئة عمل مدفوعة بالتفكير الاستشرافي والاستعداد للمستقبل. واليوم، تضمّ المجموعة حوالي 16,000 فرداً من ذوي المواهب والخبراء المحترفين في ثماني دول مختلفة في الشرق الأوسط، مع حضور في منطقة أمريكا اللاتينية أيضاً. وبفضل جهودهم الجماعية المتماسكة، حصلت المجموعة على شهادة أفضل بيئة للعمل من منظمة "جريت بليس تو وورك" في بلدان عديدة.
تضع مجموعة شلهوب الاستدامة في صميم استراتيجية أعمالها، مع تأكيد التزامها تجاه الأفراد والشركاء والكوكب، كونها عضواً فاعلاً في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وأحد الموقّعين على مبادئ تمكين المرأة، وملتزمة بتصفير صافي الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2040.
-انتهى-
#بياناتشركات








