اعتمد حاكم دبي ونائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء محمد بن راشد آل مكتوم، يوم الأحد، تصاميم مبنى جديد للمسافرين في مطار آل مكتوم الدولي بتكلفة 128 مليار درهم (نحو 34.9 مليار دولار).

وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة دبي، فمن المخطط أن يكون المطار الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر، فيما تسعى إمارة دبي، المعتمدة على الاقتصاد غير النفطي، إلى تعزيز نمو قطاع الطيران لديها.

وأنشئ مطار آل مكتوم الدولي - ويحمل أيضا اسم دبي وورلد سنترال - جنوب مدينة دبي، وافتتح المطار أمام عمليات شحن البضائع في يونيو من عام 2010، وأمام رحلات الركاب في أكتوبر من عام 2013، بحسب مطارات دبي.

وسيمتد المطار بعد الانتهاء من كامل مراحله على مساحة 70 كيلومتر مربع، وستصل طاقته الاستيعابية من البضائع إلى 12 مليون طن سنويا، ليكون الأكبر على مستوى العالم، وفق بيان المكتب الإعلامي لحكومة دبي الأحد.

وقال حاكم دبي إن مطار آل مكتوم سيكون خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي - والأخير هو المطار الرئيسي في دبي حاليا- وسيتم نقل كافة عمليات مطار دبي إليه عند اكتمال مرحلته الأولى في غضون العشر سنوات المقبلة وبسعة تصل لـ150 مليون مسافر سنويا.  

وسيضم مطار آل مكتوم 400 بوابة للطائرات وخمسة مدارج متوازية، وسيستخدم تقنيات جديدة لأول مرة في قطاع الطيران.  

وقال حاكم دبي: "نستعد لمرحلة تتصدر فيها دبي قطاع الطيران الدولي للأربعين عام القادمة... كما نبني مدينة كاملة للمطار في دبي الجنوب ستولد الطلب على السكن لمليون نسمة .. وستضم أهم شركات العالم في القطاع اللوجستي والنقل الجوي".

وبناء مطار آل مكتوم الدولي هو ضمن الأجندة الاقتصادية لدبي، التي تشمل 100 مشروع، بهدف مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل  إلى 32 تريليون درهم حتى عام 2033.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على منصات مجموعة بورصة لندن، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا

للتسجيل في موجز زاوية مصر اليومي، أضغط هنا