ستبدأ "شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية" ACUD المصرية تنفيذ المرحلة الثانية من العاصمة الإدارية الجديدة بحلول النصف الثاني من العام 2024 بعد أن تعلن قبل نهاية العام الجاري عن فوز المكتب الاستشاري المسؤول عن خطط تنفيذها، وفقا لما أعلنه خالد عباس رئيس مجلس إدارة الشركة يوم الاثنين.

تعمل الشركة التي تأسست عام 2016 على تطوير مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، التي تقع على بعد 45 كيلومتر شرق القاهرة وهي مملوكة بنسبة 29.4% لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، و21.6% لجهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة التابعين للجيش المصري، و49% لهيئة المجتمعات العمرانية الحكومية.

وأعلنت مطلع ديسمبر عن تعيين شركة لإعادة هيكلتها استعدادا لطرح أسهم في البورصة المصرية والبورصات العالمية.

وأشار عباس يوم الاثنين إلى ارتفاع الأصول الإجمالية إلى 300 مليار جنيه (9.70 مليار دولار)، مقابل 255 مليار جنيه في العام الماضي.

وكان عباس قد لفت في وقت سابق بحسب تصريحات إعلامية إلى خطط الشركة لطرح 5 إلى 10% من أسهمها في البورصة المصرية العام المقبل.

مساحات تطوير

سيغطي المشروع عند اكتمال كل مراحله مساحة 230 ألف فدان أي نحو 950 كيلومتر مربع وهو مقسم إلى أربعة مراحل، بحسب بيان صحفي سابق.

وتشمل المرحلة الأولى جميع الوزارات ورئاسة مجلس الوزراء وحي دبلوماسي وغيرها من المباني، بحسب البيان السابق.

وقال عباس يوم الاثنين في تصريحات أدلى بها في اجتماع لجنة التطوير العقاري والمقاولات الذي عقدته جمعية رجال الأعمال المصريين إن الشركة بصدد إنشاء محطة مياه خاصة بالعاصمة الإدارية ستصل تكلفتها إلى 40 مليار جنيه، بطاقة مليون متر مكعب يوميا.

وسيتم الإنتهاء من تنفيذ هذه المحطة في غضون عامين ونصف، بحسب عباس الذي لم يعلن عن تاريخ إطلاق المحطة.

وكشف عباس عن تلقي الشركة طلبات لبناء مصانع في المنطقة التي خصصتها الشركة للاستثمار الصناعي على مساحة 200 فدان والتي تبعد 40 كم من ميناء العين السخنة.

وناقش الاجتماع، بحسب ما جاء في بيان صحفي يوم الاثنين، "الفرص الاستثمارية والحوافز المستجدة التي طرحت مؤخرا لجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، بالإضافة إلى جهود شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وخطة الشركة للتسويق بالخارج، ودور مجتمع الأعمال المصري للمساهمة في ذلك".

(إعداد: صفية منير، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا