كشفت وزارة السياحة والآثار المصرية، خلال مؤتمر صحفي يوم الأحد، لأول مرة عن آثار عُثر عليها في محافظة المنيا بجنوب البلاد، وفق بيان من الوزارة.

ويساعد اكتشاف وعرض آثار جديدة في مصر -التي تشتهر بمواقعها الأثرية- في جذب مزيد من السياح ودعم قطاع السياحة، الذي هو أحد مصادر النقد الأجنبي للبلد، الذي يعاني حاليا من أزمة في توفير السيولة الدولارية.

والآثار التي تم الكشف عنها الأحد هي جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بمنطقة الغريفة بمحافظة المنيا، وعثرت عليها بعثة أثرية مصرية خلال جولة جديدة من عملها بدأت في أغسطس الماضي.

وتضم الجبانة العديد من المقابر المنحوتة في الصخر، بداخلها مئات التمائم والحلي وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، بالإضافة إلى مجموعة من التماثيل من الفخار والخشب.

وعصر الدولة الحديثة هو أحد فترات الحقبة الفرعونية في مصر، وتعود معظم الآثار المصرية القديمة الأكثر شهرة إلى هذه الفترة، وفق وزارة السياحة المصرية.

وكشفت الوزارة الأحد أيضا عن أول بردية كاملة يُعثر عليها في منطقة الغريفة، والتي أشارت الدراسات الأولية إلى أن طولها يبلغ ما بين 13 - 15 متر تقريبا.

ووفق بيان الوزارة، فالبردية في حالة حفظ جيدة، ومن المقرر أن يتم عرضها بالمتحف المصري الكبير.

والبعثة الأثرية المصرية، التي عثرت على هذا الكشف، بدأت أعمالها بمنطقة الغريفة بالمنيا عام 2017، وعثرت سابقا على كشف أثري عُرض جزء كبير من آثاره في متاحف مصرية، وفق البيان.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا