أعلن وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب عن إطلاق  مشروع "مدرسة الرياض للسفر والضيافة" بتكلفة تقدر بأكثر من مليار دولار في منطقة القدية، التي تقع وسط المملكة،  وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية. 

وجاءت تصريحات الخطيب يوم الأربعاء، في اليوم الأول من مؤتمر "يوم السياحة العالمي" الذي تنظمه منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في الرياض في 27 و28 سبتمبر.

وبحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن الوزير تحتاج المملكة إلى توفير مليون فرصة عمل في القطاع السياحي خلال الأعوام العشرة المقبلة.

وقال الخطيب في كلمة بثتها قناة العربية السعودية: "بحلول 2027 سنطلق الحرم الجامعي المستقبلي في القدية على أرض تبلغ مساحتها 5 ملايين متر مربع... وستبلغ تكلفة هذا المشروع أكثر من مليار دولار".

والقطاع السياحي هو من بين القطاعات التي تسعى السعودية إلى تطويرها، ضمن استراتيجيتها الاقتصادية لتنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط، وهي تعد من أكبر منتجيه.

وأطلق ولي العهد عدة مشاريع سياحية في السنوات القليلة الماضية، لا سيما مشروع نيوم وهي مدينة تحت الإنشاء بالبحر الأحمر.

وفي أبريل 2017، أعلنت السعودية عن مشروع "القدية" التي تقع على بعد 40 كيلومتر من العاصمة الرياض، كأحد أكبر المشاريع الترفيهية، والثقافية، والرياضية. ويساهم صندوق الاستثمارات العامة في تنفيذه كمستثمر رئيس، إلى جانب مستثمرين محليين وعالميين. 

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا