* تم التحديث بتفاصيل 

وقعت شركة المحروقات الحكومية الجزائرية "سوناطراك" ومجموعة الطاقة الإيطالية "إيني" اتفاقيتين لتسريع خفض الانبعاثات ودعم ربط الطاقة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية يوم الاثنين.

وتهدف الاتفاقيتان، اللتان وقعتا يوم الاثنين في العاصمة الجزائرية بحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، إلى "تحسين شبكات الربط الطاقوي بين الجزائر وإيطاليا...وخفض إحراق الغاز...(و) خفض الانبعاثات"، وفق الوكالة.

وتأتي زيارة ميلوني إلى الجزائر في وقت تبحث فيه عدة دول أوروبية عن مصادر بديلة للطاقة بعد الحرب الروسية-الأوكرانية، وما تبعها من عقوبات على صادرات الطاقة الروسية لأوروبا.

وأكد الرئيس الجزائري تبون، الاثنين في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء الإيطالية، حرص بلاده على "تعزيز مكانتها كشريك استراتيجي لإيطاليا في مجال الطاقة".

وكشف تبون عن توقيع اتفاق مع إيطاليا يوم الاثنين من أجل مشروع أنبوب جديد لنقل الغاز بين الجزائر وإيطاليا، وقال إنه مشروع "هام جدا" سيجعل من إيطاليا موزع للطاقة عبر أوروبا إذ سينقل الغاز والكهرباء والهيدروجين، وسيتم "تنفيذه في مدة قصيرة"، حسب الوكالة الجزائرية.

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية، التي وصلت الجزائر يوم الأحد، إن بلادها تسعى إلى زيادة صادرات الطاقة من الجزائر التي "تُعد شريكا موثوقا واستراتيجي".

ورفعت الجزائر، التي تعتبر المزود الأساسي لإيطاليا بالغاز خلال الأشهر الأخيرة، إمداداتها من الغاز إلى أكثر من 25 مليار متر مكعب مع نهاية عام 2022، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية يوم الاثنين.

وتتوقع الجزائر رفع إنتاجها من المنتجات الهيدروكربونية إلى 200 مليون طن من المكافئ النفطي هذا العام وذلك لأول مرة منذ 2010، نقلا عن رويترز الأسبوع الماضي.

(إعداد: جيهان لغماري، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا