حولت الجزائر عجز الميزان التجاري خلال النصف الأول من 2022 إلى فائض بقيمة 5.69 مليار دولار مقابل عجز بقيمة 1.35 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2021.

وارتفعت صادرات الجزائر 48.3% على أساس سنوي إلى 25.92 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي بينهم 3.51 مليار دولار فقط صادرات غير بترولية.

واستفادت الجزائر - وهي من أكبر مصدري النفط والغاز عربيا - من ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي وجهت أيضا دفة الطلب الأوروبي نحوها بعد خفض الاعتماد على المنتجات النفطية الروسية، مستفيدة من موقعها الجغرافي القريب من أوروبا.

وتوقعت شركة النفط الحكومية سوناطراك في وقت سابق وصول صادرات الجزائر من النفط التي تمثل الغالبية العظمى من صادرات البلاد إلى 50 مليار دولار العام الحالي وهو أعلى مستوى منذ عام 2014.

(إعداد: أماني رضوان، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا