* تم تحديث عدد الوفيات والإصابات

ارتفعت حصيلة ضحايا حادث التدافع، الذي وقع مساء السبت، أثناء احتفالات الهالوين في منطقة إيتايون الترفيهية بوسط العاصمة سول في كوريا الجنوبية إلى 153 قتيل و103 مصاب، وفق وكالة يونهاب للأنباء وهي الوكالة الرئيسية لكوريا الجنوبية.

وتتوقع السلطات ارتفاع عدد الوفيات، لأن 24 شخص من المصابين يعانون من إصابات بالغة، حسب الوكالة.

وقالت السلطات إن معظم من توفوا في العشرينات من العمر. ووفق الوكالة فإن حادث التدافع الذي وقع يوم السبت هو أسوأ حادث تدافع في تاريخ كوريا الجنوبية.

ووقع الحادث مع الاندفاع المفاجئ لحشود المحتفلين بالهالوين إلى زقاق ضيق عرضه 4 أمتار في منطقة "إيتايون"، ما أدى إلى محاصرة مئات الأشخاص ومنعهم من الحركة أو الهروب، قبل أن يبدأ بعضهم في السقوط وإسقاط غيرهم، بحسب ما نقلته الوكالة عن السلطات وشهود عيان.

وتعد "إيتايون"، وفق الوكالة، موطن تجمعات المغتربين والأجانب في وسط سول، وهي المكان الأشهر للمحتفلين بالهالوين لما تضمه من مطاعم ونوادي ليلية.

وكانت هذه أول فعالية للاحتفال بالهالوين في العاصمة سول منذ 3 سنوات، بعد أن رفعت البلاد معظم قيود التباعد الاجتماعي المتعلقة بكوفيد-19، وفق الوكالة.

ولم يُعرف السبب المحدد وراء الحادث، حسب وكالة يونهاب، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى وجود شائعات مفادها أن حشود المحتفلين توافدوا على المكان لمشاهدة أحد المشاهير، فيما قيل أيضا إنه تم توزيع حلوى مختلطة بالمخدرات في أحد الملاهي الليلية.

وتلقت الحكومة حوالي 270 بلاغ عن أشخاص مفقودين على صلة بالحادث، فيما قالت الشرطة إنها تبذل قصارى جهدها للتعرف على هوية الضحايا والتواصل مع ذويهم.

وأعلنت الحكومة، يوم الأحد، فترة حداد وطني على ضحايا الحادث بداية من الأحد وحتى يوم 5 نوفمبر.
 

(إعداد: أماني رضوان ومريم عبدالغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا