تتوقع مجموعة INSAG للتعليم العالي الجزائرية، إدراج مباشر لأسهمها في السوق الثانوي المعروف بالنمو، ببورصة الجزائر خلال الربع الأول من 2026، حسب نسيم لوناس المدير العام للمجموعة لزاوية عربي. 

كان بيان صادر عن لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها في الجزائر الأسبوع الماضي، أشار إلى نية المجموعة لإدراج أسهمها في البورصة، دون توضيح ما إذا كان ذلك عبر طرح عام أولي أو إدراج مباشر ودون تحديد وقت أيضا.

"تتجه المجموعة نحو إدراج مباشر لأسهمها في السوق دون طرح،" وفق لوناس.

وأضاف: "من المنتظر أن يبدأ تداول أسهم مجموعة INSAG للتعليم خلال الربع الأول من سنة 2026،" وذلك بعد الانتهاء من التقييم والحصول على الموافقات اللازمة.

نظرة سريعة على السوق

تعد المجموعة الأولى من القطاع التعليمي التي تعلن نيتها دخول البورصة الجزائرية. حيث لا يتداول في البورصة أية شركة من قطاع التعليم حاليا.

يتداول حاليا 8 شركات من خلال سوقين: الرئيسي وسوق النمو الخاص بالشركات الصغيرة والمتوسطة، في قطاعات التأمين، السياحة، الفندقة، الصناعات الصيدلانية، الاستشارات والقطاع المصرفي.

يأتي ذلك فيما شهدت بورصة الجزائر طرحين عامين جديدين خلال العام الجاري وسط توقعات بمزيد من الوافدين بدعم من خطة اكتتابات حكومية وتسهيلات لجذب الشركات الناشئة.

وقد استقبلت البورصة مطلع 2025 شركة مستشير كأول شركة ناشئة تدخل السوق وكذلك طرح بنك التنمية المحلية الحكومي في نفس الفترة أيضا.

نبذة عن المجموعة وخططها

تعمل المجموعة في الجزائر منذ أكثر من 30 عام، من خلال معهد عالي وكلية للأعمال بالإضافة لخدمات التدريب والدراسات العليا. فيما بلغ حجم أعمالها أكثر من 250 مليون دينار (1.9 مليون دولار) خلال سنة 2024.

وتتوقع المجموعة نمو إيراداتها خلال العام الجاري بنسبة تفوق 40% على أساس سنوي، بدعم من ارتفاع عدد الطلبة، توسع البرامج الأكاديمية، وتحسين كفاءة التشغيل.

وتسعى المجموعة للتوسع محليا، بإنشاء فروع جديدة داخل الجزائر، تطوير البنية الرقمية، وتعزيز الاستثمار في التعليم عبر الإنترنت، حسب المدير العام، دون توضيح جدول زمني.

ولكنه قال: "سيتم تمويل التوسعات القادمة من خلال الرسملة الذاتية للمجموعة إلى جانب الموارد التي سيتم تعبئتها بعد الإدراج".

(إعداد: أميرة الوسلاتي، تحرير: شيماء حفظي، مراجعة قبل النشر: ياسمين صالح، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية، سجل هنا