بحثت مصر وتركيا، إمكانية إنشاء منطقة صناعية تركية في مصر، خلال زيارة لوزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير لأنقرة، وفقا لبيان حكومي مصري الخميس.

وخلال زيارته لتركيا - التي تعد الأولى لوزير تجارة مصري منذ 10 سنوات - التقى الوزير المصري أحمد سمير مع محمد فاتح كاجر وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، لبحث سبل تعزيز التعاون الصناعي المشترك.

وتأتي الزيارة بعدما أعلن البلدان مطلع شهر يوليو الماضي رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء بعد سنوات من الخلاف.

وجاء تحسن العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا مؤخرا بعد توترات بين البلدين على مدى السنوات الماضية، حيث كانت أنقرة تدعم حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر قبل أن يطاح به في 2013 بقيادة الجيش الذي كان يرأسه وقتها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبدعم من عدة قوى سياسية بعد مظاهرات عارمة ضد الإخوان.

وحظرت الحكومة المصرية جماعة الإخوان، فيما هاجمت تركيا حينها الإطاحة بهم من الحكم الذي وصلوا إليه بالانتخاب.

ووفقا للبيان الصادر عن وزارة التجارة المصرية، اقترح الجانبان توقيع مذكرة تفاهم مشتركة تتناول موضوعات التعاون الصناعي ونقل الخبرات الفنية والتدريب الفني والتعليم الجامعي وقبل الجامعي والاستثمار الصناعي والتصنيع الزراعي. 

كما بحث الطرفان تبادل الخبرات والتكنولوجيات في بعض الصناعات التي تسعى مصر لتوطينها مثل صناعة السيارات وصناعاتها المغذية، ووضع خطة مشتركة حتى يونيو 2024 للفرص والقطاعات والمجالات ذات الأولوية للتعاون المشترك خاصة في قطاعات الأثاث والسجاد والصناعات الكيماوية.

 وتمتلك تركيا 354 منطقة صناعية وتبلغ مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي التركي 27% وبقيمة 240 مليار دولار، وفق ما نقله البيان عن الوزير التركي.

 

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: شيماء حفظي وآيات رشوان، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا