قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحفي يوم السبت، إن الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مصر حاليا "عابرة"، متوقعا انتهاء أزمة العملة في وقت قريب.

وتشهد مصر أزمة اقتصادية في ظل تداعيات الحرب في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022، مع نقص في السيولة الدولارية، وتراجع قيمة العملة المحلية أمام الدولار بعدما خفضت الحكومة الجنيه ثلاث مرات في عام.

وفي ظل تلك الأزمة، توصلت مصر في ديسمبر الماضي إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بـ 3 مليار دولار، لكنها حصلت على شريحة واحدة منه فقط مع تأخر مراجعتين للصندوق بشأنه، فيما يحث الصندوق مصر على تخفيض الجنيه أكثر لدعم الاقتصاد.

واتسعت مؤخرا الفجوة بين سعر الصرف الرسمي القريب من 31 جنيه للدولار والسعر في السوق الموازي الذي وصل لـ 50 جنيه للدولار الواحد، مع زيادة الطلب على العملة الأجنبية في السوق الموازي في ظل صعوبة تدبيرها عبر البنوك.

وقال مدبولي، خلال مؤتمر صحفي السبت بحسب مقطع فيديو أوردته قناة إكسترا نيوز الفضائية المصرية: "الأزمة اللي موجودة فيها مصر النهاردة هي أزمة عابرة"، مضيفا: "الأزمة الخاصة بموضوع العملة…إن شاء الله في فترة بسيطة جدا هتخلص". 

وتابع: "الدرس اللي لازم كلنا نكون اتعلمناه من الأزمة العالمية والأزمة الاقتصادية السابقة واللي بيحصل إن لابد أن نكون كدولة نملك مقدرات إنتاجنا ومنتجاتنا بأكبر قدر ممكن".

وفي ظل صعوبة توفير السيولة الدولارية، تعمل مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مختلف القطاعات الاقتصادية ومنها بشكل خاص الصناعة، لزيادة الاعتماد على المنتجات المصنعة محليا وتقليل فاتورة الاستيراد.

وقال رئيس الوزراء، السبت: "كل ما بنشجع مصنع جديد يطلع ويقلل فاتورة الاستيراد ويقلل الطلب على الدولار أحنا بننجح في كسر المشكلة والأزمة الاقتصادية".

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا