من توم أرنولد

دبي 6 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - قالت مصادر مالية اليوم الخميس إن مجموعة سعد السعودية ودائنيها اختاروا مستشارين في محاولة للتوصل إلى اتفاق قد يساهم في حل أكبر وأطول نزاع دين تشهده المملكة.

وكلفت المجموعة أوركارد كوربرت ستراتيجي التي مقرها لندن بينما كلف الدائنون إي.واي في أحدث محاولة لإبرام اتفاق قد يتسبب البيع الراهن لأصول الشركة بالمزاد في تعقيده.

وستستخدم حصيلة المزادات، التي تشمل آلات وسيارات ثم عقارات، في سداد مستحقات الدائنين ومنهم بنوك محلية وعالمية وعاملون في الشركة ودائنون تجاريون.

وبدأ مزاد لبيع أصول عقارية يملكها الملياردير معن الصانع مالك المجموعة في الثاني من ديسمبر كانون الأول.

وامتنعت إي.واي عن التعليق. ولم ترد أوركارد ولا مجموعة سعد على طلب للتعقيب.

وبدأ تخلف مجموعة سعد وشركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه عن السداد في 2009 في أكبر أزمة مالية تشهدها السعودية حيث شملت ديونا غير مسددة لبنوك محلية وعالمية تصل قيمتها إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي 2016 شكلت الحكومة لجنة مشتركة من ثلاثة قضاة في المحكمة العامة في الخُبر التي بدأت عملية تصفية مجموعة سعد.

وألقت السلطات القبض على الصانع، الذي كان يوما على قائمة فوربس لأغنى 100 شخص في العالم، العام الماضي بسبب عدم سداد ديون ترجع للعام 2009 عندما توقفت الشركة عن سداد مستحقات.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير)