قالت وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي، يوم الثلاثاء، إن البلاد تسعى للتخطيط لشبكة غاز رئيسية ستحدد الدور الذي يمكن أن يلعبه الغاز والغاز الطبيعي المسال في أهداف إزالة انبعاثات الكربون في المغرب.

وأضافت بنعلي، في منتدى إنرجي إنتليجنس في لندن بحسب وكالة رويترز: "نسرع جهودنا في التخطيط لشبكة غاز رئيسية لدينا".

وتابعت: "سيكون لدينا مزيد من التفاصيل في المستقبل القريب جدا".

واعتمد المغرب في كثير من احتياجاته من الغاز -نحو مليار متر مكعب سنويا- على خط أنابيب كان يستخدم لنقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا، حتى أوقفته الجزائر في أكتوبر الماضي، في ظل تدهور العلاقات بين البلدين.

ويبحث المغرب عن بدائل مستدامة للغاز الجزائري حيث تعمل المملكة على استغلال اكتشافات الغاز لتغطية احتياجاتها بالإضافة الى خيارات في عدة موانئ لبناء منشأة عائمة أو برية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال.

وكان المغرب يستعمل الغاز الجزائري من أجل تشغيل محطتين لتوليد الكهرباء، الأولى محطة عين بني مطهر التي تصل طاقتها إلى 470 ميغاواط، أما المحطة الثانية فهي تهدارت التي تصل طاقتها إلى 385 ميغاواط.

وفي يوليو الماضي، أعلن المغرب عن إعادة تشغيل محطتيه لتوليد الطاقة بتهدارت وعين بني مطهر باستخدام الغاز الطبيعي المسال المستورد من السوق الدولية بعد توقيع اتفاقية مع إسبانيا تقضي باستعمال خط أنابيب غاز المغرب العربي وأوروبا في الاتجاه العكسي.

ويتوقع المغرب ارتفاع فاتورة مشتريات الطاقة والمحروقات بأكثر من 25 مليار درهم مغربي (ما يعادل 2.56 مليار دولار ) في عام 2022 مقارنة بعام 2021.
 

(إعداد: جيهان لغماري، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا