*تم إضافة تفاصيل

تباطأ أداء القطاع الخاص غير النفطي في دبي خلال شهر أغسطس الماضي، للشهر الثاني على التوالي، بسبب تراجع نمو النشاط.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي بدبي الصادر عن مؤسسة S&P Global الاثنين، ليسجل 55 نقطة في أغسطس مقابل 55.7 نقطة في  يوليو.

وسجل المؤشر أدنى قراءة منذ شهر فبراير، لكنه لا يزال يشير إلى تحسن الأداء فوق المستوى المحايد عند 50 نقطة.

واقتصاد إمارة دبي مكون مهم في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، وهي واحدة من أكبر منتجي ومصدري النفط، التي تسعى لتنويع مصادر دخلها بعيدا عن الطاقة.

تفاصيل أكثر
وبعد أن تسارع المؤشر إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر خلال شهر يونيو، تراجع معدل التحسن في ظروف الأعمال بشكل أكبر في أغسطس مع تراجع زخم الطلب وتسجيل أبطأ ارتفاع في الإنتاج منذ بداية العام.
 

ورغم إفادات بارتفاع طلب العملاء وزيادة السياحة والعروض الترويجية المستمرة للأسعار، لكن معدل نمو المبيعات تراجع قليلا وكان الأضعف منذ شهر مارس.

ووفقا للتقرير، سُجل في أغسطس تباطؤ ملحوظ بشكل خاص في شركات الجملة والتجزئة، فيما واصل نشاط الإنشاءات الارتفاع بشكل حاد لكن تراجع نمو الأعمال الجديدة انخفض بالتوقعات المستقبلية للقطاع.

وتسارعت وتيرة خلق فرص العمل وسجلت أسرع معدل في ما يقرب من ثماني سنوات.

وسعت الشركات إلى زيادة مخزونها من مستلزمات الإنتاج بسرعة، مما أدى إلى تراكم حاد لمستويات المخزون لمدة خمسة أشهر. لكن ذلك انعكس على انخفاض متوسط فترات التسليم بشكل حاد.

وارتفعت أسعار الموردين بالنسبة للمواد الخام بشكل طفيف خلال أغسطس، ما أدى
إلى زيادة أسرع في أعباء التكلفة الإجمالية.

وانخفض متوسط أسعار المبيعات بأضعف وتيرة منذ 9 أشهر مع ميل الشركات بشكل أقل لتقديم خصومات على منتجاتها وخدماتها نتيجة ارتفاع التكلفة.

أما عن التوقعات المستقبلية، فارتفعت درجة الثقة مقارنة بشهر يوليو وسجلت ثاني أقوى معدل منذ ما يقرب من عامين خلال أغسطس، وذلك مع توقعات بأن تحسن الظروف الاقتصادية، وزيادة السياحة، وإضافة فرص عمل قد يدعم نمو النشاط في العام المقبل.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا