29 05 2016

تنوي إنفاق 1.1 تريليون ريـال خلال العقد المقبل

قالت شركة أرامكو السعودية "إن قيمة العقود التي أرستها على مقاولين في السوق المحلية خلال عام 2015، بلغت نحو 26 مليار دولار "97.5 مليار ريال"، ما يعادل 80 في المائة من إجمالي عقود الشركة".

ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، فإن إجمالي قيمة العقود التي أرستها "أرامكو" على مقاولين في السوق المحلية خلال ست سنوات "من عام 2010 حتى 2015"، بلغ نحو 147 مليار دولار "551 مليار ريال"، راوحت نسبتها بين 75 في المائة و92 في المائة من إجمالي عقود الشركة سنويا.

وتتوقع "أرامكو" إنفاق 300 مليار دولار "1.13 تريليون ريال" خلال العقد المقبل، تُوجه 70 في المائة منها للسلع والخدمات المنتجة محليا، ما يعمل على تعزيز التنويع الاقتصادي، وزيادة القدرة على المنافسة على الصعيد الدولي، وأخيرا توفير فرص العمل في المملكة.

وفي عام 2015، أرست الشركة 37 في المائة من إنفاقها، أي ما قيمته 2.1 مليار دولار "7.9 مليار ريال"، على مواد مصنعة في السوق المحلية.

وبحسب التقرير السنوي للشركة لعام 2015، تُخطط "أرامكو" لمضاعفة إمداداتها من الغاز خلال عشر سنوات لتصل إلى 20 مليار قدم مكعبة مقارنة بـ 11.6 مليار قدم في عام 2015، وذلك للحد من اعتماد المملكة على الوقود السائل في توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر.

وتستثمر "أرامكو" مليار دولار "3.75 مليار ريال" سنويا في برنامج تدريبي هو الأكبر من نوعه بين الشركات في العالم، لرفع القدرات المهنية لموظفيها. وحققت الشركة خلال عام 2015 مستويات إنتاج قياسية من النفط الخام، والغاز، هي الأعلى في تاريخها، حيث بلغ متوسط إنتاجها من النفط الخام العام الماضي 10.2 مليون برميل يوميا بنسبة زيادة 7 في المائة مقارنة بعام 2014، البالغة 9.5 مليون يوميل.

بينما بلغت كميات الغاز الخام التي تمت معالجتها 11.6 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم، بنسبة زيادة 3 في المائة عن مستويات 2014 البالغة 11.3 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم.واستقرت احتياطيات الزيت الخام والمكثفات لدى "أرامكو" بنهاية عام 2015 عند نفس مستويات عام 2014 البالغة 261.1 مليار برميل.
 
بينما ارتفعت احتياطيات الغاز الطبيعي إلى 297.6 تريليون قدم مكعبة مقارنة بـ 294 تريليون قدم مكعبة عام 2014، بنسبة ارتفاع تزيد على 1 في المائة.

وفيما يخص توزيع صادرات الشركة من النفط الخام بحسب المناطق المستوردة، فتصدرتها منطقة الشرق الأقصى بنسبة 65 في المائة، تليها الولايات المتحدة بنسبة 16.6 في المائة، ثم منطقة شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بـ 6.4 في المائة لكل منها، فيما مناطق أخرى بنسبة 5.4 في المائة تقريبا.

ويُظهر تحليل "الاقتصادية" أن حصة الشرق الأقصى من صادرات النفط السعودي ارتفعت عن مستويات 2014 البالغة 62.3 في المائة، وجاء ذلك على حساب المناطق الأخرى، حيث كانت حصة الولايات المتحدة 17.3 في المائة، ومنطقة شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط 7.2 في المائة لكل منهما، فيما كانت حصة مناطق أخرى 6 في المائة تقريبا.

© الاقتصادية 2016