* تم نشر القصة يوم 12 أبريل وتحديث موقعها على زاوية يوم 13 أبريل

وصل وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، يوم الأربعاء، إلى السعودية، وذلك قبل اجتماع عربي مرتقب تستضيفه المملكة بشأن دمشق نهاية الأسبوع.

وستستضيف السعودية يوم الجمعة المقبل اجتماع للتباحث حول سوريا يضم قطر ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى العراق والأردن ومصر، في وقت تتخذ دول عربية - منذ الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في فبراير الماضي- خطوات للتقارب مع دمشق بعد سنوات من القطيعة.

ومطلع أبريل، زار وزير الخارجية السوري مصر لأول مرة منذ 2009، وأجرى مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري.

وكانت السعودية أعلنت في مارس الماضي بدء محادثات مع دمشق لاستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين، فيما وجه الرئيس التونسي قيس سعيد مؤخرا ببدء إجراءات تعيين سفير لتونس لدى سوريا.

وحدثت القطيعة العربية لسوريا في نوفمبر عام 2011 عندما قررت جامعة الدول العربية -في أعقاب خروج احتجاجات بسوريا وقمع نظام الرئيس السوري بشار الأسد لها- تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، ودعت إلى سحب السفراء العرب من دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) الأربعاء، أن الوزير السوري، يزور المملكة في إطار دعوة من الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، لعقد جلسة مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية.

ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" الرسمية، فإن الزيارة "زيارة عمل.. لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك".

ووفقا لبيان مشترك نقلته وكالة واس، بحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، "تساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي".

ورحب الجانبان ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا