الاسم بالكامل هو محمد حمدان دقلو واسم الشهرة  حميدتي.

احتل اسمه السبت عناوين الأخبار كونه يترأس قوات الدعم السريع التي اشتبكت مع قوات الجيش السوداني في نزاعات مسلحة اليوم طالت عدة مدن في البلاد وأوقفت الحركة في مطار الخرطوم.

وولد هذا النزاع من رحم خلاف سياسي يتعلق بوضع قوات الدعم السريع المستقبلي. ويريده الجيش السوداني وعلى رأسه قائده ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الحاكم بالسودان، عبد الفتاح البرهان جزء من الجيش. بينما يبدو أن هذا لا يرضي قائدو الدعم السريع أو على الأقل لا يريدون حدوثه سريعا.

وانطلقت اشتباكات دامية بين الجانبين السبت.

فمن هو حميدتي؟

(بحسب بيانات رسمية وتغطيات إعلامية دولية على رأسها بي بي سي)

ينحدر من قبيلة الرزيقات ذات الأصول العربية وهي من إقليم دارفور الواقع في غرب البلاد.

وعمل في شبابه في تجارة الجمال والأغنام بين ليبيا ومالي وتشاد.

وعمل في حماية القوافل التجارية أمنيا من قطاع الطرق في دارفور ثم قاد ميليشيا هناك يقدر عددها بنحو 100 ألف والتي تسمى الآن بقوات الدعم السريع.

 يسيطر على عدة  مناجم ذهب في دارفور.

ووصف  في تصريحات له في فبراير الماضي  إنقلاب أكتوبر 2021 الذي أطاح خلاله البرهان بحكومة رئيس الوزراء المدني عبدالله حمدوك، بأنه  "خطأ" ويفتح الباب أمام عودة أنصار الرئيس عمر البشير، الذي أطيح بحكمه عقب مظاهرات عارمة في 2019، بحسب بي بي سي. 

وقد تخلى حميدتي عن البشير في آخر أيامه - رغم أن البشير كان يساند ميليشياته - ورفض دعمه. وقوات الدعم السريع متهمة بارتكاب انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان.

والشهر الماضي أٌعلن عن خارطة طريق تتضمن تشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية بقيادة مدنية يوم 11 أبريل، وهو ما لم يحدث وحدث بدله هذا الصراع بسبب ما يبدو أنه نزاع على وضع قوات الدعم.

وكان هذا بعد اتفاق إطاري ضم عدد كبير من القوى السياسية والعسكرية  في السودان - بما فيها البرهان و حميدتي -   في ديسمبر اٌتفق خلاله على تشكيل حكومة مدنية  و مجلس للسيادة برئاسة مدنية.

و حميدتي هو أيضا نائب رئيس المجلس الانتقالي الحاكم منذ الإطاحة بالبشير في أبريل 2019. وفي يوليو من نفس العام تم تعديل قانون قوات الدعم السريع تلغي خضوعه لقانون القوات المسلحة، بحسب قناة الحرة.

(إعداد: فريق التحرير، ، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا