* تم التحديث بخلفيات

تترقب مختلف الأوساط في مصر مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات المزمع انعقاده في الساعة 2:30 ظهرا بالتوقيت المحلي يوم الاثنين، لإعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وسيتضمن المؤتمر كافة التفاصيل الخاصة بالعملية الانتخابية، وقرار دعوة الناخبين للانتخاب، بحسب بيان لهيئة الانتخابات يوم السبت عبر صفحتها على فيسبوك.

ويُتوقع أن تُجرى الانتخابات في شهر ديسمبر المقبل، وفق ما قاله مصدران أحدهما أمني والآخر سياسي لزاوية عربي الأسبوع الماضي.

وتأتي الانتخابات في وقت يمر فيه الاقتصاد المصري بأزمة اقتصادية هوت بالعملة المحلية لمستويات قياسية، إذ تعاني مصر من تضخم مرتفع منذ الحرب الروسية- الأوكرانية التي تسببت في ارتفاع الأسعار وهروب الأموال الساخنة التي تعتمد عليها مصر لاستيراد معظم احتياجاتها من الغذاء والطاقة بالإضافة لمدخلات الإنتاج لعدد كبير من الصناعات.

ووصل معدل التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 37.4% في أغسطس مرتفعا من 36.5% في يوليو، فيما تراجع سعر الجنيه المصري بنحو 50% بعدما خفضت الحكومة سعر الصرف الرسمي أمام الدولار ثلاث مرات - منذ بدء الحرب في أوكرانيا - ليقارب حاليا الـ 31 جنيه للدولار. ويتداول الدولار في السوق الموازية مقابل سعر وصل في بعض الأحيان مؤخرا إلى 42 جنيه.

ولم يتم فتح باب الترشح بشكل رسمي حتى الآن. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن موعده الاثنين ضمن تفاصيل الجدول الزمني.

ولم يعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي -الذي يتولى الحكم منذ عام 2014- حتى الآن بشكل رسمي نيته خوض الانتخابات، ولكن المؤشرات والمصادر تؤكد دخوله وتتوقع فوزه بدورة رئاسية جديدة وستكون أيضا الأخيرة إذا لم يتم تعديل الدستور كما حدث سابقا. ولكن قد يواجه السيسي تحدي في حشد عدد كبير من الأصوات أو أن يحصل على نسبة مشاركة عالية.

فيما أعلنت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور المصري المعارض الأسبوع الماضي عزمها خوض الانتخابات، إضافة إلى فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الذي أعلن مؤخرا نيته الترشح، وكذلك عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد الذي تحدث قبل أشهر عن عزمه الترشح للانتخابات.

للمزيد: الانتخابات الرئاسية المصرية... هذا ما نعرفه حتى الآن

(إعداد: فريق التحرير، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا