صوت مجلس النواب الأمريكي، يوم الثلاثاء، لصالح عزل رئيسه كيفن مكارثي من منصبه في خطوة غير مسبوقة في تاريخ المجلس، بحسب وسائل إعلام أمريكية ودولية.

أتى ذلك بعدما تحرك نواب متشددون من الحزب الجمهوري المنتمي له مكارثي، لإطاحته من منصبه، على خلفية نجاح مكارثي في تمرير مشروع قانون لموازنة مؤقتة كان يحظى بتأييد الديمقراطيين مقارنة بالجمهوريين لتجنب إغلاق جزئي للحكومة.

ويعني الإغلاق الحكومي التوقف عن دفع رواتب ملايين الموظفين، وإغلاق هيئات وتوقف خدمات اتحادية. وجاء تجنب الإغلاق بعدما كان تم وضع خطط بالفعل توضح كيف ستسير الخدمات أثناء فترة الإغلاق، بحسب وكالة رويترز.

ومُكن تحرك مكارثي الكونغرس -المكون من مجلسي النواب والشيوخ- من إقرار تمويل مؤقت للحكومة لمدة 45 يوم -حتى منتصف نوفمبر المقبل- السبت الماضي وتمريره للرئيس الأمريكي لتوقيعه، لتتجنب الولايات المتحدة في اللحظة الأخيرة الإغلاق الحكومي.

لكن تصرف مكارثي أغضب بعض النواب الجمهوريين المتشددين الذين يطالبون بخفض الإنفاق. ولدى الجمهوريين أغلبية بسيطة في مجلس النواب، وجاءت نتيجة التصويت 216 صوت لصالح إقالة مكارثي مقابل 210 صوت لبقائه، وفق وسائل إعلام.

وحدث الإغلاق الحكومي من قبل في الولايات المتحدة، ويكون نتيجة لعدم تمكن مجلسي الكونغرس من التوافق على نحو 30% من الإنفاق الحكومي الواجب الموافقة عليه قبل بدء السنة المالية في الأول من أكتوبر من كل عام، وفق بي بي سي عربي.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا