يعقد وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد مباحثات ثنائية يوم السبت بالقاهرة، وفق ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، الجمعة.

وفي فبراير الماضي، أجرى وزير خارجية مصر زيارة قصيرة لسوريا للتضامن معها على خلفية الزلزال المدمر الذي ضربها في 6 من الشهر ذاته - وهي أول زيارة منذ 2011-، في وقت تسعى دمشق لفك عزلتها مع الدول العربية التي جمدت عضوية سوريا في الجامعة العربية قبل أكثر من 10 سنوات.

وخلال مارس 2023، بدأت السعودية محادثات مع سوريا لإعادة تقديم الخدمات القنصلية بين البلدين، في تقارب واضح منذ اتفقت المملكة مع إيران على إعادة العلاقات. وطهران حليف قوي للرئيس السوري بشار الأسد.

ماذا ننتظر من المباحثات؟

 نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين الجمعة أن الوزير المقداد سيقوم بزيارة إلى مصر يرافقه فيها "وفد من المعنيين في الوزارة".

وأضاف المصدر "سيتم خلال الزيارة التي تتم بناء على دعوة من وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية سامح شكري، إجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم".

 وبينما تركزت تصريحات الوزير المصري خلال زيارته السابقة لسوريا على البعد الإنساني لدعم متضرري الزلازل، قال الرئيس السوري بشار الأسد إنّ "العمل لتحسين العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائي هو الأساس لتحسين الوضع العربي بشكل عام".

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا