*تم التحديث بتعليق من الخارجية السعودية 

نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر مطلعة يوم الخميس، أن السعودية وسوريا اتفقتا على إعادة فتح سفارتيهما، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية منذ أكثر من 10 سنوات.

تشير هذه الخطوة إلى أن الاتفاق السعودي الإيراني لإعادة العلاقات بين البلدين والذي أعلن عنه في وقت سابق هذا الشهر، قد يلعب دور هام في إنهاء صراعات منطقة الشرق الأوسط.

وإيران هي حليف رئيسي لنظام بشار الأسد، الذي توترت علاقته بعدة دول عربية بسبب تداعيات الربيع العربي في 2011، وتحوله لحرب أهلية، ما أدى لتعليق عضوية البلد في جامعة الدول العربية.

وفي وقت لاحق الخميس، نقلت قناة الإخبارية السعودية، عن مصدر في وزارة الخارجية السعودية قوله إن المملكة تبحث مع المسؤولين في سوريا استئناف تقديم الخدمات القنصلية بين البلدين.

وقال المصدر للقناة التي غردت عبر حسابها على تويتر، إن ذلك يأتي في إطار "حرص المملكة على تسهيل تقديم الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين".

ونقلت رويترز عن أحد المصادر، أن الاتصالات بين الرياض ودمشق اكتسبت زخما بعد الاتفاق التاريخي مع إيران.

ونقلت الوكالة عن مصدر آخر أن الحكومتين تستعدان لإعادة فتح السفارات بعد عيد الفطر، أي بعد نحو شهر من الآن.

وبحسب رويترز، فإن الاتفاق الذي قاد محادثاته مسؤول استخباراتي سوري كبير، قد يسهل عودة سوريا للجامعة العربية، خاصة وأن الإمارات فتحت سفارتها في دمشق وأعادت التمثيل الدبلوماسي في عام 2018.

 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)
#اخبارسياسية
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا