*تم التحديث بتفاصيل اللقاء

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال زيارته لدمشق الثلاثاء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.

ووفقا لتغريدة لوزارة الخارجية السعودية عبر تويتر، وصل الوزير السعودي إلى مطار دمشق الدولي، واستقبله وزير شؤون رئاسة الجمهورية السورية منصور عزام.

تأتي الزيارة التي تعد الاولى من أكثر من 10 سنوات، بعد نحو أسبوع من زيارة وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، إلى السعودية، فيما تشهد العلاقات السورية - العربية، انفراجة كبيرة خلال الفترة الحالية.

وحدثت القطيعة العربية لسوريا في نوفمبر عام 2011 عندما قررت جامعة الدول العربية -في أعقاب خروج احتجاجات بسوريا وقمع نظام الرئيس السوري بشار الأسد لها- تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، ودعت إلى سحب السفراء العرب من دمشق.

لكن في مارس الماضي، أعلنت السعودية بدء محادثات مع دمشق لاستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين، فيما وجه الرئيس التونسي قيس سعيد مؤخرا ببدء إجراءات تعيين سفير لتونس لدى سوريا.

ويشير التقارب السعودي السوري، إلى أن الاتفاق السعودي الإيراني لإعادة العلاقات بين البلدين والذي أعلن عنه في مارس، قد يلعب دور هام في إنهاء صراعات منطقة الشرق الأوسط. وإيران هي حليف رئيسي لنظام بشار الأسد.

وبحسب بيان للخارجية السعودية عبر تويتر، بحث بن فرحان والرئيس بشار الأسد، الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، تساهم في عودتها لمحيطها العربي.

 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا