وصل الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته، يوم الأحد، إلى الإمارات في زيارة هي الثانية في نحو عام لأبوظبي، وكان في استقباله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.

تأتي هذه الزيارة فيما تسعى دول عربية، في مقدمتها الإمارات، إلى استعادة العلاقات المقطوعة منذ سنوات مع نظام الأسد من أجل عودة سوريا إلى محيطها العربي والتوسط لدى الولايات المتحدة وأوروبا لرفع العقوبات عن نظام الأسد، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي.   

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، يوم الأحد عن بن زايد قوله تعقيبا على زيارة الأسد: "أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة".

وكان الأسد زار الإمارات في مارس 2022، في زيارة انتقدتها واشنطن، ووصفتها بأنها محاولة واضحة لإضفاء الشرعية على الرئيس السوري.

ودفع الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في فبراير الماضي بالعديد من الدول العربية إلى التضامن مع سوريا وأرسلت مساعدات إنسانية للبلد المنكوب، كما شهدت الفترة في أعقاب الزلزال اتصالات دبلوماسية عربية مع النظام في سوريا، التي كانت جامعة الدول العربية جمدت عضويتها في عام 2011 مع قمع الأسد عسكريا الاحتجاجات التي اندلعت على حكمه.

وزار وزير الخارجية الإماراتي سوريا مرتين هذا العام، الأولى في يناير الماضي، والثانية كانت في فبراير الماضي في أعقاب الزلزال.

وكانت الإمارات أعادت في عام 2018 فتح سفاراتها في دمشق بعد إغلاقها لسبع سنوات في ظل القطيعة العربية لسوريا على خلفية قمع الاحتجاجات. 

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا