* تم التحديث بتفاصيل

تعتزم بريطانيا وأمريكا خفض عدد موظفي سفارتي البلدين في النيجر بسبب الأحداث الأمنية في البلد الإفريقي، فيما تستمر عمليات إجلاء رعايا أوروبيين.

والأسبوع الماضي، احتجز أفراد من الحرس الرئاسي رئيس النيجر محمد بازوم داخل القصر الرئاسي، وبعدها أعلن عسكريون عبر التلفزيون الرسمي عزل بازوم والاستيلاء على السلطة بسبب الوضع الأمني المتدهور، ولاحقا سموا الجنرال عبد الرحمن تياني - الذي كان الرئيس السابق لحرس بازوم الرئاسي- رئيس لمجلس انتقالي.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، إن سفارتها في عاصمة النيجر نيامي، ستخفض - مؤقتا - عدد الموظفين بسبب الوضع الأمني، بعد أيام من سيطرة المجلس العسكري على الدولة الأفريقية، حسبما نقلت وسائل إعلام.

كما قررت الولايات المتحدة، إجلاء موظفي سفارتها في النيجر، بشكل جزئي، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن ملتزمة بإعادة حكومة النيجر المنتخبة ديمقراطيا للحكم.

فيما تواصل فرنسا، إجلاء رعاياها ورعايا أوروبيين من النيجر، وقالت الخارجية الفرنسية في تغريدة عبر حسابها على منصة إكس (تويتر سابقا)، إن 4 رحلات غادرت (النيجر)، وتم نقل 992 راغبا في مغادرة البلاد فيما تم تحديد رحلة خامسة وأخيرة في نهاية اليوم.

وكانت النيجر مستعمرة فرنسية قبل أن تستقل عام 1960، وتعتبر فرنسا بازوم الرئيس الشرعي للبلاد، فيما يتهم العسكريون المستحوذون على السلطة باريس بالتخطيط لإطلاق عملية لتحرير بازوم وحذروا من أي تدخل.

ولدى الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا قوات في النيجر في مهمات مكافحة التمرد، لكن وفقا لرويترز لم يصدر أي إعلان عن إجلاء تلك القوات حتى الآن.

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا