قررت النيجر طرد السفير الفرنسي وطالبته بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة، وفق بيان لوزارة الخارجية نقلته وسائل إعلام دولية، الجمعة.

وأطاحت قيادات عسكرية في النيجر بالرئيس محمد بازوم من الحكم في أواخر يوليو الماضي، وتسيطر حاليا على الحكم من خلال مجلس عسكري، وتحتجز بازوم.

وكانت النيجر مستعمرة فرنسية قبل أن تستقل عام 1960، فيما تعترف فرنسا ببازوم رئيس شرعي للبلاد.

ووفق البيان، تم اتخاذ قرار طرد السفير على خلفية رفضه الاستجابة لدعوة لاجتماع مع وزير الشؤون الخارجية في النيجر.

وقالت الخارجية في النيجر، إن إجراءات أخرى اتخذتها الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح البلاد.

وبينما يتهم العسكريون المستحوذون على السلطة باريس بالتخطيط لإطلاق عملية لتحرير بازوم وحذروا من أي تدخل لتحريره، قالت فرنسا إنها سترد بشكل فوري وحازم على أي هجوم يستهدف رعاياها ومصالحها في النيجر.

وتعرضت سفارة فرنسا في نيامي هذا الشهر لهجوم عنيف وتعذر على قوات الأمن صده.

وردا على قرار النيجر، قالت فرنسا إن الانقلابيين في النيجر ليس لهم سلطة لطرد السفير.

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا