* تم التحديث بتفاصيل

قال الجنرال عبد الرحمن تياني رئيس المجلس العسكري، الذي يسيطر على السلطة في النيجر عقب انقلاب على الرئيس المنتخب، إن الفترة الانتقالية يجب ألا تدوم لأكثر من 3 سنوات، محذرا من أي تدخل عسكري خارجي في البلاد. 

وأطاحت قيادات عسكرية في النيجر بالرئيس محمد بازوم من الحكم في أواخر يوليو الماضي، وتسيطر حاليا على الحكم من خلال مجلس عسكري، وتحتجز بازوم.

ويوم الجمعة، قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) -التي ترفض الانقلاب في النيجر وتطالب بإعادة بازوم للحكم- إنها ستكون مستعدة للتدخل عسكريا في النيجر إذا كان هناك أمر بذلك وإنه تم اتخاذ قرار بشأن اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر لكن لن يتم الإعلان عنه الآن.

وقال الجنرال تياني، في خطاب متلفز مساء السبت وفق وسائل إعلام دولية، إن المجلس لا يطمح إلى "مصادرة السلطة"، مضيفا أن المجلس سيطلق حوار وطني سيستمر لمدة 30 يوم للتشاور حول أسس العملية الانتقالية.  

وحذر من مغبة شن هجوم عسكري في النيجر ومن أن أي هجوم لن يمر دون حساب، منددا في الوقت نفسه بالعقوبات التي تفرضها إيكواس على النيجر منذ الانقلاب.

وفي أعقاب إعلان إيكواس قرارها بشأن التدخل العسكري في النيجر، أرسلت مالي وبوركينا فاسو -جارتا النيجر اللتان تدافعان عن الانقلاب- طائرات حربية إلى نيامي في إطار تعهد الدولتين بالدفاع عن النيجر ضد أي عدوان.

جاء ذلك فيما زار وفد من إيكواس النيجر يوم السبت حيث التقى بالرئيس المعزول بازوم، كما اجتمع الوفد مع الجنرال تياني.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، الأحد، عن مسؤول لم تسمه قوله إن الاجتماع بين وفد إيكواس والجنرال تياني لم يسفر عن الكثير، وإنه لا يزال هناك غموض حول الخطوات المقبلة.

وشهدت النيجر منذ استقلالها في عام 1960 عن فرنسا عدة انقلابات وتنشط فيها جماعات مسلحة متحالفة مع تنظيمي "القاعدة" وما يعرف باسم "الدولة الإسلامية".

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا