أدلى أعضاء منتخب المغرب بتصريحات عكست فرحتهم الغامرة عقب فوز الفريق التاريخي على إسبانيا بركلات الترجيح في المباراة التي جمعت الفريقين يوم الثلاثاء، ليتأهل المغرب للدور ربع النهائي ويصبح أول فريق عربي يبلغ هذا الدور في تاريخ كأس العالم.

وفي ما يلي أبرز ما قاله بعض أعضاء المنتخب في المقابلات السريعة بعد المباراة.

وليد الركراكي مدرب المغرب

"أنا أسعد إنسان في العالم. أردنا دخول التاريخ وحققنا ذلك. قلت قبل البطولة لم نأت لنلعب 3 مباريات فقط. لدي لاعبين رائعين يملكون روح وثقة كبيرتين. أسعدنا الشعب المغربي والبلاد العربية كلها، وهذه هي مهمتنا. اللاعبون كانوا رجالا وقاتلوا. لا نعرف إلى أي مدى سنصل الآن لكن الأهم هو أننا دخلنا التاريخ وأسعدنا الشعب المغربي. حين تغيب الأنانية والمصالح الشخصية يسهل الله الأمور. سنلتقط أنفاسنا ثم نفكر في المباراة المقبلة. هذه الليلة ستكون طويلة في المغرب والشعب لن ينام بسبب الاحتفالات".

سفيان أمرابط لاعب وسط المغرب

"ما حدث لا يصدق. نحن نصنع التاريخ. أعتقد أنها كانت مباراة صعبة جدا لكننا نستحق الفوز. هذا يوم تاريخي للمغرب".

ياسين بونو حارس مرمى المغرب

"أشكر اللاعبين الذين قدموا مجهود جبار خلال المباراة، وأشكر الجمهور المغربي على دعمه الدائم لنا. الحمد لله على التأهل وأننا استطعنا إسعاد الشعب المغربي من جديد. كان لدي إحساس كبير أنني سأنجح في التصدي لركلات الترجيح وأن أساهم في فوز منتخب المغرب".

جواد اليامق مدافع المغرب

"هذا تأهل تاريخي ضد منتخب كبير مثل إسبانيا. كل اللاعبين كانوا رجال وجئنا من أجل لعب بطولة كبيرة. أشكر اللاعبين على مجهودهم ورئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع الذي وفر لنا كل سبل الراحة. وليد الركراكي مدرب كبير ورفع روح اللاعبين المعنوية ومنحنا تعليمات ساهمت في تحقيق الفوز ونحن فخورون للغاية. ما حققناه إنجاز تاريخي للكرة العربية والإفريقية، وهذا الإنجاز ليس من فراغ ولكنه نتيجة عمل واجتهاد".

أشرف حكيمي مدافع المغرب

"شكرا لكل المغاربة في جميع أنحاء العالم على دعمهم، شكرا لكل الشعب العربي. هذا الفوز من أجلكم. قمنا بكل ما في وسعنا من أجل تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير ونريد استكمال المشوار وكتابة التاريخ من جديد".


(إعداد: عادل كُريّم، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا