§       استعراض أبرز مشروعاتها وإسهاماتها في تطوير برمجيات وإيجاد حلول لمواجهة تحديات الاستدامة الوطنية والعالمية

§        إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «ساس» للتطبيقات الفضائية لمواجهة التغيرات المناخية

§       توقيع مذكرة تفاهم مع «أدنوك» للتوسع في البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية

§       تسليط الضوء على دور الإمارات العربية المتحدة في دعم الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة

§       دعم وكالة الإمارات للفضاء المشاريع التحولية ورؤية نحن الإمارات 2031

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: في إطار رؤيتها لدعم الاستدامة وتعزيز فعاليات عام الاستدامة، شاركت وكالة الإمارات للفضاء، في «ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ»، الأول من نوعه، على مدار يومي 10و11 مايو الجاري في مركز أبوظبي للطاقة؛ حيث استعرضت أبرز مشروعاتها وإسهاماتها في تطوير برمجيات وإيجاد حلول لمواجهة تحديات الاستدامة الوطنية والعالمية، إلى جانب تبادل الخبرات وبحث الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية والصناعية والتكنولوجيا الرائدة عالمياً.

وعلى هامش المشاركة في الملتقى، أعلنت الوكالة إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «ساس» للتطبيقات الفضائية لمواجهة التغيرات المناخية، والتي تتضمن 3 تحديات تشمل: تحدي «جودة الهواء» لرصد ومراقبة الهواء وتحقيق الجودة المطلوبة، وتحدي «البنية التحتية» لتعزيز مراقبة البنية التحتية وحلول التشغيل والصيانة، وتحدي «الخسائر والأضرار» للاعتماد على استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية لدراسة الخسائر والأضرار التي يسببها التغير المناخي، كما سيحظى رواد الأعمال والباحثين من خلالها بدعم استشاري ومادي من أجل تطوير تطبيقات فضائية لمواجهة تحديات التغير المناخي.

كما وقعت وكالة الإمارات للفضاء، مذكرة تفاهم، مع «أدنوك»، لتعزيز التعاون في البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية لخدمة مجالات الطاقة، وإطلاق مشاريع مشتركة تهدف إلى تعزيز استخدام التطبيقات الفضائية لرفع كفاءة العمل بين القطاعين الحكومي والخاص.

وقالت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، «نؤمن في دولة الإمارات العربية المتحدة، بأهمية الابتكار والتكنولوجيا والتطبيقات الفضائية في التخفيف من تأثير المناخ، ونحن بحاجة إلى توسيع آفاقنا ومشاركة أفكارنا وإعطاء الأولوية لتشجيع التعاون الدولي والشراكات بين القطاعين العام والخاص للاستفادة من موردنا لتعزيز الانطلاق نحو مستقبل مستدام للجميع»، مؤكدة التزام وكالة الإمارات للفضاء بقيادة المبادرات والمشروعات النوعية والمتفردة بالتعاون مع شركائنا محلياً ودولياً والقطاع الخاص لتعزيز القدرات الوطنية في مجالات التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة بما يدعم النهضة التنموية الشاملة ورؤية نحن الإمارات 2031.

من جانبه، قال سعادة سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، «إنَّ قطاع الفضاء بأقماره الاصطناعية وتقنياته المتقدمة الأخرى، يلعب دوراً حاسماً في تمكين اتخاذ القرارات الاستراتيجية في مجال الاستدامة والأمن الغذائي والتخطيط الحضاري وغدارة الموارد الزراعية والمائية المستدامة، ومن خلال تسخير قوة تكنولوجيا الفضاء يمكن للحكومات والمنظمات الدولية اتخاذ قرارات مستنيرة للنهوض بالمجالات الحيوية»، مضيفا «حريصون في وكالة الإمارات للفضاء على دعم المشاريع البيئية والاستثمار في الأبحاث والتطوير، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة للعمل في قطاع الفضاء الإماراتي، إلى جانب إطلاق مشروعات مشتركة لتعزيز استخدام التطبيقات الفضائية لرفع كفاءة العمل بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يدعم رؤية الإمارات لتكون محوراً للابتكار والتقدم في مجال تكنولوجيا المناخ».

مبادرات لدعم الاستدامة

واستعرضت وكالة الإمارات للفضاء، خلال مشاركتها وعبر مجموعة من الشاشات الذكية والنماذج المصغرة، أبرز الإنجازات والعديد من المشروعات والمبادرات الداعمة للاستدامة ومكافحة التغير المناخي، ومن بينها «مجمع البيانات الفضائية»، أحد المشاريع التحولية، التي تتميز بتحقيق أثر كبير في كل القطاعات ضمن فترات زمنية قصيرة، وبما يضمن تطبيق منهجية العمل الحكومي الجديدة لحكومة دولة الإمارات، بالإضافة إلى مساهماتها في نقل دولة الإمارات العربية المتحدة نحو المستقبل وتعزز من تنافسيتها. ويدعم مجمع البيانات الفضائية، سعي حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في تسريع تحقيق مستهدفات بيئة ابتكارية متقدمة تصنع المستقبل ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031»، والتي تتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة لتحقيق التطلعات الحكومية بما ينعكس إيجاباً على المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة، ويشكل داعماً رئيسياً للمساهمة في أن تكون المنظومة الداعمة لدولة الإمارات الأكثر ريادة وتفوقاً خلال العشر سنوات المقبلة.

وسلطت الوكالة، الضوء على «منصة تحليل البيانات الفضائية»، والمختصة برصد الأرض والاستشعار من بعد؛ والتي تهدف تسهيل الوصول إلى بيانات الأقمار الاصطناعية للعلماء والباحثين والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الناشئة وأفراد المجتمع لتطوير حلول تدعم التحديات الوطنية والعالمية في شكل تطبيقات البيانات الفضائية والخدمات ذات القيمة المضافة، بالإضافة إلى شراكتها مع شركة «بيانات»، لتطوير وتشغيل منصة تحليل البيانات الفضائية لمجمع البيانات الفضائية، وذلك في إطار رؤيتها لبناء منظومة ابتكارية لبيانات وتقنيات الفضاء لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية وتحفيز الابتكار والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتوسع في الشراكات المحلية والدولية.

كما قدمت، شرحاً مفصلاً لزوارها في «ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ»، عن برنامج «ساس» للتطبيقات الفضائية وأبرز مشروعاته، والذي يتضمن العديد من المبادرات والتحديات بما فيها مبادرة الأمن الغذائي، ومراقبة غازات الاحتباس الحراري، والمراقبة البيئية، والبنية التحتية، بالإضافة إلى التعريف بالتحدي ومراحله القادمة للاستفادة من بيانات الأقمار الاصطناعية في رصد الأرض وإيجاد أفكار وحلول قابلة للتطوير ومبتكرة، بما يدعم الممارسات الزراعية أو البيئية ومواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي وغيرها. سيتم مشاركة نتائج التحديات لبرنامج ساس للتطبيقات الفضائية في مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة في شهر نوفمبر 2023، بالإضافة إلى توفير جميع تطبيقات الفضاء المطورة في سوق منصة تحليل البيانات الفضائية التابعة لمجمع البيانات الفضائية.

#بياناتحكومية
- انتهى -