دبي : وقّع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات ومجموعة "إيدج" مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن السيبراني وحماية المعلومات وذلك على هامش فعاليات معرض "جيتكس جلوبال 2025" المقام في دبي في الفترة من 13 وحتى 17 أكتوبر الجاري، وقد تم توقيع الاتفاقية من قِبل سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وحمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "إيدج".

وتُجسِّد مذكرة التفاهم التزام الجانبين المشترك بتعزيز مرونة دولة الإمارات في مواجهة التهديدات السيبرانية، وتطوير القدرات الوطنية في مجالات الكشف عن الهجمات ومجابهتها والاستجابة الفورية لها. كما تُرسّخ الاتفاقية إطاراً للتعاون في البحث والتطوير، وتبادل المعلومات، والاستجابة للحوادث، وبناء القدرات في مختلف القطاعات الحيوية، بما ينسجم مع رؤية الدولة لحماية مستقبلها الرقمي.

من جهته، أكد سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات"من خلال تنفيذ هذه الشراكة مع مجموعة "إيدج"، نُعزز قدراتنا المشتركة على حماية البنية التحتية الحيوية وترسيخ مكانة دولة الإمارات كدولة رائدة عالمياً في مجال الأمن السيبراني، كما تُجسّد هذه الشراكة هدفنا المشترك في تعزيز الابتكار والاستعداد التام، باللإصافة إلى  بناء الثقة في قطاع الفضاء الرقمي".

بدوره، قال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "إيدج": "يُعد الأمن السيبراني ركيزة أساسية للأمن الوطني. ولذا، تأتي شراكتنا مع مجلس الأمن السيبراني لتُجسد بدورها التزام مجموعة "إيدج" بتوحيد أحدث التقنيات والخبرات الوطنية بهدف بناء منظومة رقمية آمنة، وذاتية الاعتماد، ومرنة في مواجهة التحديات على حد سواء."

وتُعدّ هذه الشراكة خطوة محورية وهامة نحو تكامل جهود القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز جاهزية الدولة في قطاع الفضاء السيبراني. كما تؤكد التزام الطرفين بتسريع الابتكار التقني، وتعزيز الوعي السيبراني، إلى جانب دعم رؤية دولة الإمارات في بناء واحدة من أكثر الاقتصادات الرقمية أمناً وتطوراً على مستوى العالم.

نبذة عن ايدج

تم إطلاق "ايدج" في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات التكنولوجية تقدماً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس "ايدج" جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يُمكّنها من تحقيق النجاح والازدهار.

ومن خلال تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود "ايدج" تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني، حيث تتعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية، والشركاء الدوليين، بالاعتماد على التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية، والأنظمة السيبرانية الفيزيائية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والروبوتات، والمواد الذكية. وتجمع "ايدج" بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها.

يقع المقر الرئيسي لـمجموعة  "ايدج" في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع أكثر من 35 كيان ضمن خمس قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية ، التكنولوجيا والابتكار، وحلول الأمن الوطني.

-انتهى-

#بياناتشركات