أبوظبي: أطلقت "ألف للتعليم"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، سلسلةً من المبادرات النوعية ضمن برنامجها الداعم "العودة للمدارس"، تتمحور حول تعزيز التعلم القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعم وتمكين المعلمين، فضلاً عن الارتقاء بالبنية التحتية الرقمية في المؤسسات التعليمية بدولة الإمارات.

وتهدف هذه المبادرات إلى إعداد الطلبة والمعلمين والمؤسسات التعليمية للعام الدراسي 2025-2026 في دولة الإمارات، في خطوةٍ تعكس التزام ألف للتعليم الراسخ بتوسيع نطاق الاستعانة بالتكنولوجيا لتعزيز مخرجات التعلُّم ودفع عجلة التميز التعليمي.

وضمن مساعيها لتمكين الكوادر التعليمية، نظمت "ألف للتعليم" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، سلسلة من الندوات المتخصصة، ودربت ما يزيد على 200 معلم في مجالات متنوعة، من ضمنها الذكاء العاطفي ودمج التكنولوجيا. ويعكس هذا التعاون مع وزارة التربية والتعليم الدور الراسخ لشركة "ألف للتعليم" كشريك موثوق في دعم أولويات التعليم الوطنية وتعزيز تطوير الكوادر التعليمية. وعقدت الشركة، بالتوازي مع ذلك، عدداً من الجلسات الافتراضية باللغتين العربية والإنجليزية، استقطبت أكثر من 9 آلاف معلم و600 كادر من القيادات المدرسية. وفي السياق ذاته، نظمت "ألف للتعليم" في 23 أغسطس 2025 ندوةً توجيهية افتراضية لأكثر من ألف من معلمي المدارس الخاصة، قدّمت خلالها إرشادات عملية لمساعدة المعلمين على الاستعداد للعام الدراسي الجديد.

وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لـ "ألف للتعليم": "إن التزامنا بتحسين مخرجات التعلُّم لا يقتصر على تقديم حلول مبتكرة فحسب، بل يمتد ليشمل تمكين المعلمين عبر الدعم المتواصل والتطوير المهني، وتعزيز قدرة المدارس على تطوير بنيتها الرقمية. وتدعم مبادراتنا الجديدة هذا المسار، كما تتسم المبادرات بكونها مصمَّمةً لرفد المعلمين بالمهارات والأدوات التي تتيح لهم استخدام التكنولوجيا بفعالية، وتوفير بيئةٍ تعليمية غنية وتفاعلية للطلبة، بما يتماشى مع الرؤى الوطنية الرامية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وذلك من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية."

وأضافت "ألف للتعليم" 50 ورقة عمل و17 كتاباً إلكترونياً جديداً إلى منصتها التعليمية "أبجديات"، لتزويد الطلبة بمحتوى تعليمي متجدد يعزز تجربتهم التعليمية. ووزّعت الشركة أيضاً 20,000 جهاز كمبيوتر محمول جديد لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة، بالإضافة إلى السماعات والماوس، لضمان حصول الطلبة على الأدوات التقنية اللازمة لتحقيق النجاح. وفي إطار جهودها لدعم تحديث البنية التحتية المدرسية، قامت "ألف للتعليم" بتركيب 4,800 نقطة وصول، وهو ما عزز بشكل كبير سرعة الاتصال وسهولة التنقل عبر منصاتها التعليمية، كما تواصل الشركة تحديث تجهيزات الاتصال اللاسلكي بالإنترنت (WiFi) إلى تكنولوجيا (6E) المتقدمة في 152 مدرسة من مدارس الحلقتين الثانية والثالثة في إمارة أبوظبي.

وفي سياق متصل، وسَّعت "ألف للتعليم" برنامجها "مسارات ألف" لمدارس جميع الحلقات، في إطار التزامها بدفع عجلة التعلُّم المخصص والقائم على المهارات للطلبة. وتجسد هذه الإنجازات التزام "ألف للتعليم" بإعادة صياغة معالم مشهد التعليم في الدولة من خلال حلول تعليمية مخصصة مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

نبذة عن "ألف للتعليم":

تأسست "ألف للتعليم" (المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز (ALEFEDT) في العام 2016، وتعد شركةً حائزة على جوائز ورائدةً في توفير الحلول التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتضع على عاتقها إرساء مفهومٍ جديد لتجربة التعليم للطلبة من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر. وتمكنت الشركة من ترسيخ حضورها المتميز في مجال تكنولوجيا التعليم، حيث يشمل نطاق حلولها حوالي 14,000 مدرسة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وإندونيسيا والمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية. وتقدم "منصة ألف" المدعومة بالذكاء الاصطناعي تجارب تعليمية مخصصة لأكثر من 1.5 مليون من الطلبة المسجلين، متيحةً لهم التعلُّم وفقاً للوتيرة التي تناسبهم، وتحقيق كامل إمكاناتهم في أي وقت ومن أي مكان. وترتكز "ألف للتعليم" على سجلٍ حافل في تطوير مشاركة الطلبة وإنجازاتهم، حيث سجلت معدَّل انتشار بنسبة 100% في الحلقة الثانية (الصفوف من 5 إلى 8) والحلقة الثالثة (الصفوف من 9 إلى 12).

وتوفر "منصة ألف" الحائزة على جوائز حلول التعلُّم والتعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تستخدم البيانات الفورية لدعم المنظومة التعليمية. أما "مسارات ألف"، فهو برنامج تكميلي يركز على الطلاب ويتيح التعلم الذاتي، فيما تعد "أبجديات" منصة لتعلُّم اللغة العربية من خلال تقديم محتوى تفاعلي وجذاب من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الرابع. ويعتبر "أرابيتس" نظاماً متكاملاً لتعلُّم اللغة العربية لغير الناطقين بها، يساعد الطلبة من كافة الأعمار على تعلم وممارسة وتعزيز مهاراتهم في اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وإلى جانب تقديم الدعم للطلبة خلال رحلتهم التعليمية، تدعم "ألف للتعليم" ما يقارب 65,000 معلم بالأدوات التي تثري عملية التعليم، متيحةً تدخلاتٍ أكاديمية عالية التأثير لتطوير نتائج تعلُّم الطلبة. كما تعزز "ألف للتعليم" المشاركة والإنجاز والمساواة في التعلُّم سعياً لإعداد الطلبة للنجاح في عالم يتطور باستمرار.

للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.alefeducation.com.

-انتهى-

#بياناتشركات