القاهرة: أكدت شركة شل مصر، الشريك الإستراتيجي لمؤتمر "إيجيبس 2024"، على أهمية معالجة معضلة الطاقة الثلاثية (الوفرة، والسعر، والاستدامة)، كما استعرضت الشركة مبادراتها المبتكرة التي تهدف إلى تأسيس مستقبل مُستدام للطاقة. وسلط المتحدثون باسم شركة شل الضوء على الدور المتنامي للغاز الطبيعي والمسال، في سياق الانتقال إلى مستقبل طاقة منخفض الانبعاثات.

وشارك نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل لشؤون الاستكشاف والإستراتيجية ومحفظة الأعمال، السيد يوجين أوكبير، في حلقة نقاشية بعنوان «معضلة الطاقة والأهمية المستمرة للوقود الأحفوري»، طرح خلالها التحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي، وأكد على ضرورة اتباع نهجًا متوازنًا لضمان توفير الطاقة التي يحتاجها العالم اليوم بتكلفة ميسورة مع مراعاة لاستدامة البيئية.

وقال أوكبير: "يوجد ما يقرب من مليار شخص في انحاء العالم بدون أي مصدر للطاقة، كما يعتمد ما يقرب من ملياري شخص على الفحم كمصدر رئيسي للطاقة. سيستمر النفط والغاز في أداء دورًا حاسمًا في نظام الطاقة العالمي لعقود قادمة وان كان الطلب عليها سينخفض تدريجيًا بمرور الوقت." وأضاف: "في شركة شل نشارك بفاعلية في تحقيق انتقال عادل ومنظم للطاقة، وسنواصل إنتاج النفط والغاز بصفتهما مصدرين موثوقين للطاقة يحتاج إليهما العالم اليوم، مع ضمان خفض الانبعاثات من عملياتنا باستمرار، وإيجاد طرق مربحة ومستدامة لتحقيق أهداف الوصول بالانبعاثات إلى مستوى الصفر".

واختتم أوكبير حديثه مشددًا على أن إمكانية إيجاد الحلول تكمن في ثلاث نقاط أساسية، وهي:

أولًا: التعاون: إن تعزيز التعاون بين صناعة الطاقة والحكومات والمجتمع بشكل عام هو امر حتمي لإيجاد حلولا تتناسب مع موارد وقدرات كل منطقة أو بلد. ثانيًا: الاستثمار: وهو استثمار ضخم متوازن، لإنتاج النفط منخفض الكربون في نظام الطاقة الحالي، وتلبية الضرورة المُلحة للانتقال إلى نظام طاقة خال من الكربون في المستقبل. وثالثًا: التكنولوجيا والابتكار: إذ هناك حاجة إلى تطوير واستخدام التكنولوجيا على نطاق واسع، إلى جانب الابتكار وتبني طرق عمل جديدة.

كما شاركت شركة شل في حلقة نقاشية حول "تطور الغاز الطبيعي والغاز المسال"، والتي تحدثت فيها رئيس مجلس إدارة شركات شل في مصر، السيدة داليا الجابري. وسلط المشاركون الضوء على الدور الأساسي للغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في العالم، مع التقدم نحو الحياد الكربوني "صافي انبعاثات صفرية". وخلال الجلسة، ساهمت السيدة داليا الجابري، برؤى قيمة حول أهمية الغاز كمصدر طاقة موثوق ومنخفض الكربون مقارنة بأنواع الوقود الأحفوري الأخرى.

إذ أكدت الجابري أن "هناك حاجة متزايدة إلى طاقة منخفضة الكربون، وموثوقة وبتكلفة ميسورة، ويلعب الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال دورًا حاسمًا في تلبية هذا الطلب مع المساهمة في الانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة".  وأضافت أن الغاز يحقق مرونة أنظمة الطاقة واستقرارها، مما يتيح تكامل مصادر الطاقة المتجددة ودعم إزالة الكربون من مختلف القطاعات." 

وأكدت الجابري أن هناك حاجة إلى إزالة الكربون من سلسلة قيمة الغاز، خاصة في ضوء طموحات شل لتصبح شركة طاقة خالية من الانبعاثات بحلول عام 2050. وأشارت إلى جهود الشركة المحلية في هذا المجال قائلة: "في مصر، تنفذ شركة شل تقنيات متقدمة مثل الكشف عن التسرب والإصلاح (LDAR) لخفض الانبعاثات الناتجة من عملياتنا الحالية في شركاتنا المشتركة رشيد والشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال. فنحن ملتزمون بالحد من انبعاثات غاز الميثان بشكل شبه كامل بحلول عام 2030 والاستثمار في حلول مبتكرة لإزالة الكربون من العمليات الصناعية التي تعمل بالغاز".
بالإضافة إلى ذلك، سلطت الجابري الضوء على مشاركة شركة شل في مشروعات احتجاز الكربون وتخزينه في جميع أنحاء العالم، كجزء من جهود الشركة للتخفيف من انبعاثات عمليات الغاز الطبيعي.

#بياناتشركات

-انتهى-

مزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بـ:
شيرين نهاد
مدير الاتصالات
Shell Egypt N.V. 
Sherine.Nehad@shell.com 

العلاقات الإعلامية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: MENA.Media@shell.com

ملحوظة تحذيرية

إن الشركات التي تمتلك بها شركة Shell plc استثمارات بشكل مباشر أو غير مباشر ما هي إلا كيانات منفصلة قانوناً.  وفي هذا البيان، ستُستخدم في بعض الأحيان أسماء "Shell" و"Shell group" و"Group" للملاءمة عند الإشارة إلى شركة Shell plc والشركات التابعة لها عمومًا. وبالمثل، سيتم استخدام الكلمات مثل "نحن" و"صيغة المفعول به من الضمير" نحن" و"الخاص بنا" للإشارة إلى Shell plc والشركات التابعة عمومًا أو إلى العاملين فيها. كما تستخدم مثل هذه المصطلحات أيضًا في حالة عدم وجود منفعة من تحديد الشركة أو الشركات المحددة. تشير مصطلحات "الشركات التابعة" و"الشركات التابعة لـ Shell" و"شركات Shell" كما هي مستخدمة في هذا البيان إلى الشركات التي تسيطر عليها شركة Shell بشكل مباشر أو غير مباشر؛ وذلك إما من خلال امتلاكها معظم حقوق التصويت أو حق ممارسة الهيمنة. وتتم الإشارة إلى الشركات التي تؤثر فيها شركة Shell تأثيرًا ملحوظًا دون السيطرة عليها باسم "الشركات المتحدة" أو "الشركات المشاركة"، في حين تتم الإشارة إلى الشركات التي تتمتع شركة Shell فيها بسلطة مشتركة باسم "كيانات تحت السيطرة المشتركة". كما تتم الإشارة في هذا البيان الصحفي إلى الشركات المشاركة والكيانات الواقعة تحت السيطرة المشتركة باسم "الاستثمارات المحسوبة بطريقة حقوق الملكية". كما يتم استخدام المصطلح "فوائد Shell" بغرض الملاءمة؛ وذلك للإشارة إلى فوائد الملكية المباشرة و/أو غير المباشرة التي تملكها شركة Shell في شركة أو ترتيب مشترك غير مدمج، بعد استبعاد جميع فوائد الجهات الأخرى. 

البيانات الاستباقية 

قد يتضمن هذا البيان بيانات استباقية (المعنى المقصود في قانون إصلاح التقاضي بشأن الأوراق المالية الأمريكية لعام 1995) حول الحالة المالية لشركة Shell ونتائج العمليات والمشروعات التي تقوم بها الشركة. دائمًا ما تكون جميع البيانات -بخلاف البيانات الخاصة بالحقائق التاريخية-استباقية، أو يمكن اعتبارها كذلك. البيانات الاستباقية هي البيانات المتعلقة بالتوقعات المستقبلية التي تستند إلى التوقعات والافتراضات الحالية التي تعرضها الإدارة، وتتضمن البيانات حالات الارتياب والمخاطر المعروفة وغير المعروفة التي قد تؤدي إلى اختلاف النتائج أو الأداء أو الأحداث الفعلية بشكل ملموس عن تلك الموجودة في هذه البيانات بشكل صريح أو ضمني. تتضمن البيانات الاستباقية، من بين عناصر أخرى، البيانات التي تتعلق باحتمال تعرض شركة Shell لمخاطر السوق وكذلك البيانات التي تعرض التوقعات والاعتقادات والتقديرات والتنبؤات والاستقراءات والافتراضات الصادرة عن الإدارة. يتم تحديد هذه البيانات الاستباقية من خلال استخدامها لمصطلحات وعبارات مثل "هدف" و"تصويب" و"طموح" و "يستبق" و"يعتقد" و"يمكن" و"يقدّر" و"يتوقع" و"ينوي" و"قد" و"معالم" و"خطة" و"الأغراض" و"يستشرف" و"محتمل" و"مشروع" و"سوف" و"يسعى" و"يهدف" و"مخاطر" و"الأهداف" و"يجب" وغيرها من المصطلحات والعبارات المماثلة. هناك بعض العوامل التي من شأنها التأثير على العمليات المستقبلية التي تقوم بها شركة Shell، والتي قد تؤدي إلى اختلاف تلك النتائج بشكل ملموس عن النتائج المتضمنة بشكل صريح في البيانات الاستباقية الواردة في هذا البيان، وتشمل هذه العوامل (دون قصر): (أ) تقلبات أسعار البترول الخام والغاز الطبيعي، (ب) التغيرات في معدل الطلب على منتجات Shell، (ج) تقلبات العملات، (د) نتائج التنقيب والإنتاج، (هـ) تقديرات الاحتياطي، (و) خسارة حصة السوق والمنافسة في المجال، (ز) المخاطر البيئية والبدنية، (ح) المخاطر المرتبطة بتحديد الملكيات والأهداف المناسبة والمحتملة لعمليات الاستحواذ والمفاوضات الناجحة وإتمام تلك العمليات، (ط) خطر القيام بمشروعات في الدول النامية والدول المعرضة لعقوبات دولية، (ي) التطورات التشريعية والقضائية والمالية والتنظيمية، بما في ذلك الدعاوى القضائية المحتملة والإجراءات التنظيمية المترتبة على التغيرات المناخية، (ك) الظروف الاقتصادية والمالية في السوق في مختلف الدول والمناطق، (ل) المخاطر السياسية التي تتضمن مخاطر نزع الملكية وإعادة التفاوض حول العقود المبرمة مع الكيانات الحكومية أو التأخير أو التبكير في الموافقة على المشروعات أو التأخير في رد أموال التكاليف المشتركة، (م) المخاطر المرتبطة بتأثير الأوبئة، مثل تفشي فيروس كوفيد-19 (COVID-19) العالمي، والصراعات الإقليمية، مثل الغزو الروسي لأوكرانيا، والخرق الكبير للأمن السيبراني، و(ن) التغيرات في الظروف التجارية. لا يوجد تأكيد على أن دفعات أرباح مستقبلية سوف تتطابق أو تتجاوز مدفوعات الأرباح السابقة. جميع البيانات الاستباقية الواردة في هذا البيان مشروطة بمجملها بشكل صريح بموجب البيانات التحذيرية المتضمنة أو المشار إليها في هذا القسم. يجب ألا يعتمد القراء على البيانات الاستباقية بشكل غير مبرر. هناك مزيد من العوامل التي من شأنها التأثير على النتائج المستقبلية متضمنة في النموذج ‏20-F الخاص بشركة Shell plc عن العام الذي انتهى في 31 ديسمبر 2020 (متوفر على www.shell.com/investors/news-and-filings/sec-filings.html وwww.sec.gov -يفتح النموذج في نافذة جديدة). يجب أن يضع القارئ هذه العوامل في الاعتبار. لا يكون كل بيان استباقي ساريًا إلا اعتبارًا من تاريخ هذا البيان الموافق 20 فبراير 2024. لا تلتزم شركة Shell أو أي من الشركات التابعة لها بتحديث أي من البيانات الاستباقية أو مراجعتها بشكل صريح نتيجة وجود معلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو معلومات أخرى. وفي ضوء هذه المخاطر، يمكن أن تختلف النتائج بشكل ملموس عن تلك الواردة في البيانات الاستباقية الموجودة في هذا البيان أو المتضمنة فيها أو المستنبطة منها.

البصمة الكربونية الصافية لشركة شل

أيضًا، في هذا البيان، قد نشير إلى "صافي انبعاثات الكربون" أو "صافي كثافة الكربون" لشركة شل، والتي تشمل انبعاثات الكربون الناتجة عن عمليات شركة شل في إنتاج الطاقة، إلى جانب انبعاثات الكربون من موردينا في توفير الطاقة لهذا الإنتاج ومن الانبعاثات الكربونية لعملائنا المرتبطة باستخدامهم لمنتجات الطاقة التي نبيعها. تتحكم شل في انبعاثات الكربون الخاصة بها فقط. إن استخدام مصطلح "صافي انبعاثات الكربون" أو "صافي كثافة الكربون" الخاص بشركة شل هو لغرض السهولة فقط وليس المقصود منه الإشارة إلى أن هذه الانبعاثات تخص شركة شل بي أل سي أو الشركات التابعة لها.

هدف شل للوصول إلى صافي الصفر من الانبعاثات 

من المتوقع أن تستمر خطة عمل شل وتوقعاتها وميزانياتها لمدة عشر سنوات ويتم تحديثها كل عام. حيث أنها تعكس البيئة الاقتصادية الحالية وما يمكن أن نتوقع رؤيته بشكل معقول خلال السنوات العشر القادمة. وفقًا لذلك، فإنها تعكس أهداف النطاق 1 والنطاق 2 وصافي البصمة الكربونية (NCF) على مدار السنوات العشر القادمة. ومع ذلك، لا يمكن أن تعكس خطط شل التشغيلية هدفنا للانبعاثات الصافية الصفرية لعام 2050 وهدف الانبعاثات للعام 2035، حيث إن هذه الأهداف خارج فترة التخطيط لدينا حاليًا. في المستقبل، بينما يتجه المجتمع نحو صافي الانبعاثات الصفرية، نتوقع أن تعكس خطط شل التشغيلية هذا التوجه. ومع ذلك، إذا لم يحقق المجتمع صافي صفر في عام 2050، اعتبارًا من اليوم، فسيكون هناك خطر كبير من أن شل قد لا تحقق هذا الهدف أيضاً.

وتتوقع شل أن تنشر استراتيجية تحول الطاقة لعام 2024 في 14 مارس 2024، والتي ستتضمن تحديثًا لاستراتيجية شل لانتقال الطاقة وتحدد أهداف شل المناخية وطموحاتها للمستقبل.

النظرة المستقبلية لوسائل قياس عدم التوافق مع المعايير المحاسبية العامة 

قد يحتوي هذا البيان  على بعض التدابير التطلعية لوسائل قياس عدم التوافق مع المعايير المحاسبية العامة مثل النفقات الرأسمالية النقدية وعمليات سحب الاستثمارات. نحن غير قادرين على توفير تسوية لهذه التدابير التطلعية  مع أكثر المقاييس المالية للمعايير المحاسبية المقبولة عموماً قابلية للمقارنة، لأن بعض المعلومات المطلوبة للتوفيق بين تلك التدابير غير المتوافقة مع المعايير المحاسبية المقبولة عموماً والمقاييس المالية الأكثر قابلية للمقارنة تعتمد على الأحداث المستقبلية، وبعضها خارج سيطرة شل، مثل أسعار النفط والغاز وأسعار الفائدة وأسعار الصرف. علاوة على ذلك، فإن تقدير مثل هذه الإجراءات المحاسبية المقبولة عموماً بالدقة المطلوبة لتوفير تسوية ذات مغزى أمر صعب للغاية ولا يمكن تحقيقه بدون جهد غير معقول. يتم احتساب المقاييس غير المتوافقة مع مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً فيما يتعلق بالفترات المستقبلية والتي لا يمكن التوفيق بينها وبين المقياس المالي الأكثر قابلية للمقارنة بطريقة تتفق مع السياسات المحاسبية المطبقة في البيانات المالية الموحدة لشركة شل بي إل سي.

لا تشكل محتويات المواقع المشار إليها في هذا البيان جزءًا من هذا البيان.

إننا نستخدم مصطلحات معينة في هذا البيان، مثل الموارد، والتي تمنعنا إرشادات هيئة الأوراق المالية والتداول الأمريكية (SEC) بشدة من تضمينها في مستندات هيئة الأوراق المالية والتداول الأمريكية (SEC). ويجب أن يراعي المستثمرون بنود الكشف عن المعلومات الواردة في النموذج 20-F في الملف رقم 1-32575، المتوفر على موقع الويب الخاص بهيئة الأوراق المالية والتداول الأمريكية www.sec.gov (SEC).