الدوحة، قطر: أعلن مطار حمد الدولي عن تعزيز مسارات الربط الجوي مع الصين، وذلك بإطلاقه رحلات جوية مباشرة إلى مدينة شنجن الصينية، والتي تقوم بتشغيلها خطوط شنجن الجوية. ويمثل هذا المسار الجديد الوجهة التاسعة للمطار في جمهورية الصين والوجهة الأولى لخطوط شنجن الجوية في الشرق الأوسط.

واعتباراً من 29 أكتوبر 2024، تقوم خطوط شنجن الجوية بتشغيل خط الدوحة-شنجن الجديد بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً، وذلك في أيام الثلاثاء والخميس والأحد. ويتم تشغيل الخدمة باستخدام طائرة أيرباص A330-300 التابعة لخطوط شنجن الجوية، والتي توفر 300 مقعد في درجة رجال الأعمال والدرجة الاقتصادية المميزة والدرجة الاقتصادية. كما تضم الطائرة 16 مقعداً في درجة رجال الأعمال و23 مقعداً في الدرجة الاقتصادية المميزة و261 مقعداً في الدرجة الاقتصادية.

وبعد هبوط طائرة خطوط شنجن الجوية على أرض مطار حمد الدولي، أقام المطار حفلاً ترحيبياً للاحتفاء بانطلاق الرحلات الجديدة، استقبل فيه السيد حمد علي الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي  سعادة السيد كاو شياولين، سفير الصين لدى دولة قطر، والسيد لي تشوانوي، عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس شركة خطوط شنجن الجوية، ومجموعة من الضيوف المميزين من قطر والصين. وقد تضمّن الحفل مراسم قص شريط رمزية وتبادل الهدايا فيما يُعد تتويجاً للشراكة المتنامية بين البلدين.

وفي تعليقه على هذه الشراكة الجديدة، قال السيد حمد علي الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: "إن انطلاق رحلات خطوط شنجن الجوية على مسار الدوحة-شنجن الجديد، والذي يُعتبر وجهتها الأولى عبر منطقة الشرق الأوسط، يعزز مسارات الربط الجوي بين قطر والصين و يوفر المزيد من خيارات السفر أمام المسافرين ويسهم في دعم النمو الاقتصادي. 

لقد شهدت حركة الطيران بين قطر والصين نمواً ملحوظاً، حيث زادت بنسبة تقارب 100 في المائة في السنة الماضية ، مما يعكس المستويات المتزايدة على السفر بين بلدينا. نتطلع إلى شراكة دائمة وناجحة مع خطوط شنجن الجوية ونلتزم بتقديم أرقى مستويات الخدمة والدعم."

وتقوم خطوط شنجن الجوية التي تأسست في عام 1992، بتشغيل أسطول جوي يضم أكثر من 200 طائرة، تربط من خلالها مجموعة من المدن الصينية الكبرى مع وجهات دولية رئيسية في شرق آسيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا. ونظراً لأنها عضو في "تحالف ستار" منذ عام 2012، تعمل خطوط شنجن الجوية على توسيع شبكتها العالمية بشكل مستمر، فيما يمثل تسيير خدمتها إلى الدوحة خطوة مهمة لربط الصين بالمزيد من الوجهات في جميع أنحاء العالم.

وتُعتبر شنجن التي غالباً ما تُعرف باسم "وادي السيليكون" الصيني، مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والتجارة والتمويل الدولي، وتضم شركات عالمية كبرى مثل هواوي و"تينسنت" و"دي جي آي". كما أن موقعها الاستراتيجي في مقاطعة جوان دونج الواقعة قبالة هونج كونج، يجعلها مركزاً حيوياً للنمو الاقتصادي والتكنولوجي. وسوف يعزز مسار الدوحة - شنجن الجديد التعاون بين المدينتين، ويدعم العلاقات التجارية الثنائية ويسهم في تحفيز النشاط الاقتصادي في كلتا المنطقتين.

ومنذ افتتاحه في عام 2014، أصبح مطار حمد الدولي محوراً عالمياً للطيران، حيث يتوسع ويعزز من شبكته بشكل مستمر. وتعكس الشراكات الأخيرة التي أبرمها المطار التزام قطر بتعزيز عروضها السياحية، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. وتعتبر استراتيجية تطوير الخدمات الجوية المبتكرة التي ينتهجها مطار حمد الدولي عنصراً محورياً في استقطاب العديد من شركات الطيران وإطلاق المسارات الجوية الجديدة، مما يعزز دائماً من مكانة المطار باعتباره بوابة رئيسية ومحوراً حيوياً للطيران العالمي.

مطار حمد الدولي، بوابة السفر إلى قطر والعالم

يسعى مطار حمد الدولي إلى تلبية توقعات مسافريه حول العالم وتجاوزها، وقد أصبح المطار في حد ذاته وجهة مميزة لأنماط الحياة العصرية المتنوعة. ويضم مطار حمد الدولي تحت سقف واحد مجموعة متنوعة من خيارات الضيافة ومرافق الترفيه والاسترخاء، وكذلك مجموعة من الأعمال والقطع الفنية رفيعة المستوى التي تعود لنخبة من أبرز الفنانين بالعالم.

وفي عام 2024، حصل مطار حمد الدولي على لقب "أفضل مطار في العالم" خلال حفل جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات، حيث فاز باللقب للمرة الثالثة. كما حصد المطار جائزة “أفضل مطار للتسوق في العالم" للعام الثاني على التوالي، وجائزة "أفضل مطار في الشرق الأوسط" للعام العاشر على التوالي، وجائزة "أفضل مطار في الفئة من 40 إلى 50 مليون مسافر"، وجائزة "أنظف مطار في الشرق الأوسط" للمرة الثانية.

 وقد أكمل مطار حمد الدولي بنجاح المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطار، والذي ساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية وتعزيز التنوع في خدماته . وفي إطار سعيه للوفاء بوعده بأن يكون "مطار المستقبل"، سيوفّر المطار لمسافريه، من خلال مشروع التوسعة، بيئة متجدّدة من المساحات الخضراء المنعشة، بالإضافة إلى إطلاقه مفاهيم عصرية جديدة للتسوق والضيافة، وغير ذلك من المرافق الترفيهية الأخرى.

وتتولى الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات (مطار)، إحدى الشركات التابعة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إدارة العمليات التجارية والتشغيلية للمطار.

-انتهى-

#بياناتشركات