● الدار هي أول شركة من منطقة الشرق الأوسط تنضم إلى فريق الخبراء الاستشاري الخاص بالمبادرة لمشروع المباني

● ستساعد الدار في تحديد معايير ومقاييس وإستراتيجيات الحياد المناخي الخاصة بالمبادرة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: انضمّت شركة الدار العقارية ش.م.ع ("الدار") إلى فريق الخبراء الاستشاري الخاص بمبادرة الأهداف المستندة إلى العلم (SBTi)، لتصبح أول شركة من منطقة الشرق الأوسط تقدم خدماتها الاستشارية لشركات العقارات والإنشاءات حول العالم حول تحديد أهداف الحياد المناخي المستندة إلى العلم. وتُعد مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم شراكة بين مؤسسة "سي دي بي"، والاتفاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) ومعهد الموارد العالمية (WRI) والصندوق العالمي للطبيعة (WWF).

هذا وتعمل أكثر من 3000 شركة حول العالم مع مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم لتقليل الانبعاثات الكربونية ودعم تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، ومواصلة الجهود الرامية إلى المحافظة على هذه الزيادة في حدود 1.5 درجة مئوية. وتسعى المبادرة إلى مساعدة الشركات على تقليل الانبعاثات الكربونية في الاقتصاد الحقيقي من خلال التشجيع على وضع المستهدفات القائمة على العلم.

وستُثري مشاركات كبار المديرين التنفيذيين في الدار، الذين يتمتعون بمعرفة كبيرة وخبرات واسعة في مجال الاستدامة، عملية اتخاذ القرارات ضمن فريق الخبراء الاستشاري للمبادرة، وستساعد الفريق على وضع المبادئ والتعريفات والمقاييس الخاصة بالأهداف المستندة إلى العلم، والتي ستكون بمثابة معيار مرجعي لشركات العقارات والبناء حول العالم. وستُعرض منهجيات الحياد المناخي التي طورتها المجموعة الاستشارية لمشروع المباني للحصول على موافقة كل من مؤسسة سي دي بي، والاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ومعهد الموارد العالمية، والصندوق العالمي للطبيعة، قبل إتاحتها لجميع أصحاب المصلحة في المبادرة من دون أي تكلفة إضافية، والتي ستساعدهم على مواءمة أهدافهم مع أهداف اتفاق باريس.

كما سيساهم فريق الخبراء الاستشاري في تطوير الأوراق البحثية، وسيشارك في الأنشطة والفعاليات المخصصة للترويج لأهمية اعتماد الشركات للأهداف المستندة إلى العلم. وتتألف المجاس الاستشارية للمبادرة من المؤسسات والشركات، بالإضافة إلى مجموعة مرموقة من الأكاديميين والاستشاريين والمنظمات غير الربحية والمنظمات متعددة الجنسيات.

وقال جريج فيور، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في شركة الدار: "يسعدنا أن ننضم إلى فريق الخبراء الاستشاري التابع لمبادرة الأهداف المستندة إلى العلم، والذي يأتي تتويجاً لالتزام الدار بمنهج الاستدامة، وتقديراً لها على دورها الرائد في وضع معايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في المنطقة. أصبح هناك حاجة ملحّة إلى وضع معايير وإجراءات موثوقة وموحدة للإفصاحات، حيث يطلب المستثمرون والمقرضون ووكالات التصنيف وصولاً أوسع إلى تقارير الشركات غير المالية. الفرصة متاحة أمام شركات العقارات والبناء في أنحاء العالم للمساهمة بشكل فعال في الحد من تغير المناخ، وسيسهم العمل الذي سنقوم به مع شركائنا في المبادرة في دعم وتسريع وتيرة توجّه العالم نحو الحياد المناخي".

وتهدف إستراتيجية الاستدامة لشركة الدار إلى تعزيز ممارسات الشركة في هذا المجال ومواصلة دورها الإيجابي في تطوير الاقتصاد وحماية البيئة وتحسين حياة الأفراد والمجتمعات التي تعمل فيها. وتتماشى إستراتيجية الشركة مع أطر الاستدامة الوطنية والدولية، بما في ذلك الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، ومبادرة الإمارات للحياد المناخي 2050، وبرنامج "غداً 21"، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

لمزيد من المعلومات حول إستراتيجية الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة وتقرير الاستدامة الخاص بالشركة، يرجى زيارة: aldar.com/ar/sustainability

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الأرقام التالية:

التواصل الإعلامي:

عبيد اليماحي شركة الدار العقارية 5555 810 2 971+ محمود قاسم برنزويك 4600 234 2 971+ ALDAR@brunswickgroup.com

#بياناتشركات

- انتهى -

حول شركة الدار

تُعتبر شركة الدار رائدةً في مجال تطوير وإدارة العقارات في دولة الإمارات، حيث إنها تعتمد نموذج تشغيل متنوع ومستدام تدعمه شركتان أساسيتان، وهما "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار".

تواصل شركة "الدار للتطوير" دورها الريادي في تطوير مجتمعات متكاملة تُثري حياة السكّان عبر أكثر الوجهات المرغوبة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك جزيرة ياس وجزيرة السعديات وشاطئ الراحة وجزيرة الريم. كما أنها تمتلك محفظة أراضي بمساحة 69 مليون متر مربع، وتشمل ثلاث وحدات أعمال، وهي: الدار للمشاريع، وستكون مسؤولة عن إدارة وحدة أعمال إدارة المشروعات القائمة على الرسوم، بما في ذلك محفظة تتضمن مشروعات إسكان المواطنين والبنية التحتية الرئيسية؛ و"الدار للريادة"، والتي تتولّى اقتناص فرص الأعمال الجديدة وتطوير مجالات الابتكار؛ و "الدار مصر"، وهي منصّة تركز على السوق العقارية المصرية الواعدة والمُدرة للأرباح، باعتبارها سوقاً رئيسية لتطوير مجتمعات متكاملة متعددة الاستخدامات.

وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة قيمتها 30 مليار درهم من الأصول العقارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاع التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والفندقية. كما تتولّى إدارة المنصات الثلاثة الأساسية، وهي: "الدار للتعليم" و"الدار للعقارات" و"الدار للضيافة والترفيه". وتشمل منصّة "الدار للتعليم" محفظة الأصول التعليمية، بما في ذلك أكاديميات الدار، وهي مجموعة تعليمية رائدة في أبوظبي تضم محفظتها 21 مدرسة وأكثر من 27 ألف طالب بالإضافة إلى شبكة متنامية من 3 آلاف مُعلم ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، وهي تعتمد مجموعة واسعة من المناهج التعليمية والخدمات الإضافية مثل أكاديمية تدريب المعلمين.

بينما تتولّى "الدار للعقارات" دمج عمليات العقارات التجارية والسكنية ضمن محفظة شركة "بروفيس" المتخصصة في إدارة العقارات، كما تشمل كذلك إدارة المجتمعات من خلال منصّة إدارية عقارية متكاملة. وتتولّى شركة "الدار للضيافة والترفيه" مهمة الإشراف على محفظة الأصول الفندقية والترفيهية التابعة للدار، المتواجدة بشكل أساسي في جزيرة ياس وجزيرة السعديات، بالإضافة إلى رأس الخيمة. وتضم محفظة الدار

الفندقية 13 فندق، بإجمالي 4,250 غرفة فندقية، إلى جانب إدارة العمليات عبر ملاعب الغولف والنوادي الشاطئية والمراسي.

أسهم شركة الدار مُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رمز التداول ALDAR:UH)، وتحقق أعمال الشركة أرباحاً وإيرادات متكررة مستقرة، وتمتلك قاعدة واسعة ومتنوعة من المساهمين. وتتبنَّى الدار أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتلتزم بإدارة عمليات مستدامة على الأمد الطويل حرصاً منها على تحقيق قيمة مُضافة لمساهميها بشكل مستمر.

تتبنَّى شركة الدار رؤيةً طموحة حيث تسعى لأن تكون المطور والمدير العقاري الأكثر موثوقية في المنطقة، وهي تضطلع بدور محوري في تطوير وجهات عالية الجوّدة ومريحة تلبي احتياجات أفراد المجتمع وتتوافر فيها المقومات والإمكانات اللازمة للعمل والعيش والترفيه.