03 02 2019
أكثر من 40 جهة حكومة وخاصة تثري الأسبوع.. والبلدية تحرص على تنويع الفعالية لإسعاد المجتمع
تنفيذ مشاريع ابتكارية لتعزيز منظومة البنية التحتية
حديقة "التسامح" ، التحول الذكي للسرعات، لوحات للمشاة، الرصيف الذكي، حديقة ومختبر الابتكار، بحيرات صناعية وحدائق ترفيهية
بحضور سعادة سيف بدر القبيسي المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي وعدد من أصحاب السعادة سفراء الدول والبعثات الدبلوماسية لدى الدولة، وعدد من المديرين التنفيذيين والموظفين وممثلي الجهات المشاركة، افتتحت اليوم بلدية مدينة أبوظبي أسبوع الابتكار "وطن الابتكار" وذلك ضمن إطار مشاركتها في الفعالية الكبرى "شهر الإمارات للابتكار" وذلك في مسرح البلدية.
من جانبه أكد سعادة المدير العام للبلدية تعليقا على هذه المناسبة : إن بلدية مدينة أبوظبي وضعت الابتكار كأولوية ضمن خططها واستراتيجيتها لإيمانها بأهمية تحفيز الطاقات الإبداعية، وتوظيف الأفكار المميزة والفريدة والمتطورة في دعم خطط ومشاريع البلدية، وبهدف الارتقاء المستمر في خدمة المتعاملين والمجتمع، والشركاء الاستراتيجيين، وكذلك لدعم تفاصيل النهضة التنموية الشاملة والمستدامة.
وأضاف سعادته أن البلدية تحرص على متابعة أحدث الأساليب والنظم والبدائل غير التقليدية لإدراجها ضمن وسائلها في تحسين الخدمات، ومن هذا المنطلق حفل العام الماضي بالعديد من المشاريع والأفكار الابتكارية وخصوصا في مجال البنية التحتية، والاستفادة من الأفكار والمبادرات الإبداعية والابتكارية التي أسهمت في تحقيق تطوير الأداء ودعم منظومة الخدمات العامة.
وأشار سعادته أن العام الحالي يزخر كذلك بالعديد من المشاريع والأفكار والمبادرات الإبداعية والابتكارية والتي سيكون لها شأن كبير في دفع عجلة الخدمات قدماً وصولا إلى أقصى درجات الرضا العام عن خدمات البلدية وبالشكل الذي يتطابق مع رؤية حكومة أبوظبي وتوجهاتها في تفعيل محور الابتكار كممارسة ومنهج عمل.
ضمن الإطار ذاته افتتحت البلدية المعرض المصاحب الذي أقيم ضمن أسبوع الابتكار، حيث تعرض من خلاله عدد من الشركات آخر ابتكاراتها وأفكارها الإبداعية، لاسيما أن أكثر من أربعين جهة حكومية وخاصة تشارك البلدية في أسبوعها الابتكاري .
على الصعيد ذاته أكد سعادة أحمد فاضل المحيربي المدير التنفيذي لقطاع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء في بلدية مدينة أبوظبي خلال كلمته الافتتاحية لأعمال "أسبوع الابتكار" أن هذه الفعالية استراتيجية ومهمة وتركز على قيمة كبيرة لها الدور المؤثر في تطوير الأداء، وتغيير نمط استجابتنا للاستحقاقات المختلفة ألا وهي قيمة الابتكار، والتي نتطلع إلى أن تتحول إلى ثقافة عامة، ونهج متلازم مع تحركاتنا وأدائنا لأعمالنا.
وأضاف أن الابتكار لم يعد تَرَفاً بل هو ضرورة لكل من يريد أن يرتقي ويتقدم، ويتجاوز العمل العادي إلى العمل الإبداعي، والابتكار من شأنه أن يمنحنا القدرة على اختراع البدائل، والحلول المميزة والتي بالتالي تمنحنا التميز والاختلاف، وتؤهلنا للوقوف في الصفوف الأمامية، ومن هذا المنطلق علينا أن نجعل الابتكار والإبداع مكوناً أساسيا وأداةً فعالة في طريقة تفكيرنا، وأساليب تنفيذنا لأفكارنا.
وقال: تأتي فعالية (وطن الابتكار) تطبيقا لاستراتيجية دائرة التخطيط العمراني والبلديات في مجال تعزيز القدرات الإبداعية والابتكارية لفريق عملها، والبلدية تفخر بالإنجازات والأفكار الإبداعية والابتكارية التي نفذتها قطاعات البلدية خلال العام الماضي 2018، كما تضع البلدية آمالا كباراً على خطط المشاريع الابتكارية للعام الحالي 2019، فبالإبداع والابتكار نستطيع أن نصنع الفرق والتميز والارتقاء بمكانتنا كمؤسسة عريقة رائدة في خدمة المجتمع والتنمية.
عروض وفقرات
وتضمن حفل الافتتاح تقديم عرض ترفيهي ابتكاري باستخدام إضاءة مبتكرة تستند على أضواء LED، كما قدم السيد علي البوتين من شركة سيسكو ورقة عمل حول الابتكار، وقدم المهندس مصطفى المساوى الهاشمي ورقة أخرى حول الإبداع والابتكار ورؤية البلدية في هذا الصدد .
واشتمل حفل الافتتاح كذلك على تكريم عدد من الفائزين المشاركين في " ثلاثاء الابتكار" تقديرا لاقتراحاتهم المميزة، وثلاثاء الابتكار هي فعالية استهدفت التحفيز على الابتكار والإبداع نظمتها البلدية ضمن هذا الإطار .
مشاريع ابتكارية واعدة
نفذت بلدية مدينة أبوظبي من خلال قطاع البنية التحتية وأصول البلدية خلال العام الماضي العديد من المشاريع والمبادرات الإبداعية والابتكارية والتي استهدفت تعزيز منظومة البنية التحتية من خلال استخدام أفكار مبتكرة وجديدة وتقوم على عناصر الاستدامة، وترشيد الإنفاق والاستفادة من الموارد إلى أبعد حد، وكذلك يخطط قطاع البنية التحتية خلال العام الحالي 2019 لتنفيذ المزيد من هذه المشاريع الابتكارية.
حديقة التسامح
وكشفت بلدية مدينة أبوظبي أنها ستنفذ العام الحالي 2019 من خلال قسم التصميم والتدقيق الفني التابع لقطاع البنية التحتية وأصول البلدية عددا من المشاريع والمبادرات الذكية ومنها مشروع "إعداد التصميم التصوري لحديقة التسامح" والذي يهدف لخدمة أصحاب الهمم على وجه الخصوص والترفيه عنهم ، كما ستستفيد منه كافة شرائح المجتمع ، حيث تم استخدام تصاميم تجميلية مثل "الساعة الشمسية"، وتصميم عصى العيالة، والأزهار ذات الروائح المميزة وهو تصميم فريد من نوعه والأول في الدولة.
من جانبه يقدم قسم السلامة المرورية في قطاع البنية التحتية وأصول البلديات مبادرات إبداعية مميزة للعام الحالي وتشمل:
مشروع "التحول الذكي للسرعات"
يهدف هذا المشروع إلى تحول السرعات بطريقة ذكية مرتبطة بتدفق أحجام الحركة المرورية أو ظروف الطريق مثل (الحوادث)، حيث تتم آلية عمل هذا النظام من خلال استشعار الحركة المرورية على طول الطريق عن طريق جمع سرعات المركبات ومعلومات الازدحام ومعدلات تدفق الحركة، ويتم نقل هذه المعلومات إلى مركز الحركة وتحليلها عن طريق النظام، وتقليل السرعة تدريجياً، وبالتالي يؤدي ذلك إلى خفض تدريجي من تدفق حركة المرور إلى المنطقة المزدحمة.
ومن النتائج المتوقعة لهذا المشروع الابتكاري تقليل عدد الحوادث وزيادة كفاءة الحركة المرورية للطريق وتخفيض الازدحامات، والتحول الذكي لتغير السرعات في مناطق الازدحامات المرورية والمدارس، وتحسين البيئة بتقليل الانبعاثات الكربونية في الجو.
لوحات تنبيهية للمشاة
ومن ضمن مشاريع السلامة المرورية يأتي المشروع الابتكاري والذي يستهدف تركيب لوحات تحذيرية وتنبيهية لمستخدمي معابر المشاة بهدف توفير العبور الآمن للمشاة، والحد من وتيرة حوادث المشاة، ورفع كفاءة لوحات عبور المشاة في الفترات الليلية، وفي الأحوال الجوية المتقلبة،وتتم هذه الآلية من خلال توفير لون مختلف للوحات التحذيرية يعمل على جذب انتباه السائقين لوجود معابر المشاة.
وتمتاز اللوحة التحذيرية بلونها الفسفوري العاكس لتنبيه السائقين إلى وجود معبر للمشاة على الطريق، مما يضمن توفير ممرات آمنة للمشاة وتعزيز سلامة أفراد المجتمع، ويتوقع أن يعطي هذا المشروع نتائج إيجابية تتمثل في رفع كفاءة لوحات عبور المشاة وتقليل عدد حوادث المشاة.
الرصيف الذكي
كما يقدم قسم السلامة المرورية مشروع "الرصيف الذكي" ويهدف إلى استغلال أصول البلدية من خلال استخدام الرصيف لبث الرسائل التوعوية والإرشادية، وتتم آلية العمل في هذا الرصيف عبر توفير جهاز عرض ضوئي يتم من خلاله عرض رسائل توعوية لسلامة المشاة يعكسها على أرصفة المشاة ، ويتوقع من هذه المبادرة تنبيه المشاة وتوعيتهم بخصوص السلامة المرورية.
عبور المشاة الذكي
ويطرح قسم السلامة المرورية أيضا مشروع "عبور المشاة الذكي" ويهدف إلى توفير وسائل ذكية مختلفة ترفع مستوى السلامة المرورية لمستخدمي الطريق وتحد من وقوع الحوادث الجسيمة، وتتضمن آلية عمل المشروع توفير علامات أرضية ضوئية تومض باللون الأحمر لجذب انتباه السائقين إلى ضرورة التوقف لعبور المشاة، كما يتم استشعار حركة المشاة بمستشعرات تعمل بالطاقة الشمسية لتومض لوحات ضوئية تنبيهية للمركبات بوجود حركة مشاة.
ويتوقع أن يؤدي المشروع إلى تنبيه السائقين لمعابر المشاة والحد من تكرار حوادث المشاة والحفاظ على حياة وسلامة المشاة .
حديقة ومختبر الابتكار
أما على صعيد خطة المشاريع الابتكارية لإدارة الدعم الفني للبنية التحتية للعام الحالي 2019 فتشمل مشروعين مبتكرين أولهما مشروع "حديقة ومخبر الابتكار"
ويهدف إلى تطبيق مفهوم المدن الذكية على جميع العناصر المشمولة في الحديقة من خطوط ري وألعاب وساحات خضراء...الخ.
وأضافت البلدية أنها تعمل حاليا على تصميمها، وستعمل الحديقة بالأنظمة الذكية وستتضمن ألعاباً رياضية وألعاب أطفال ذكية، ويتوقع أن يسفر هذا المشروع عن إنشاء مختبر لاحتضان ابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ستنفذ على مستوى المدينة في الأعوام المقبلة، فضلاً عن إدارتها والتحكم في عملها وتتبع البيانات الضخمة التي سيتم تجميعها من أجل تحليلها واتخاذ القرارات المستقبلية.
بحيرات صناعية وحدائق ترفيهية
المشروع الابتكاري الثاني لإدارة الدعم الفني في البنية التحتية يأتـي تحت عنوان " بحيرات وحدائق ترفيهية" ويهدف إلى الاستفادة من تجمعات مياه الأمطار والمياه الجوفية وتحويلها إلى بحيرات صناعية وحدائق ترفيهية، ويستهدف كذلك دفع عجلة التنمية قدماً من جهة، والحفاظ على المخزون والثروة المائية من الهدر والضياع، واتباع الأساليب الحديثة في تصريفها وإدارتها، وتقوم البلدية حاليا بدراسة المشروع ومن ثم تصميم التصور المبدئي لعدة مواقع تجمعات مياه الأمطار في البر الرئيسي، وتنتظر البلدية تحقيق نتائج عديدة من وراء هذا الابتكار منها: الحد من ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في بعض المناطق من إمارة أبوظبي، وتعمل الحدائق البيئية على تحويل هذه المشكلة إلى فرصة لاستغلال هذه الأراضي لتكون مراكز ترفيهية تعليمية، استثمارية وبالوقت نفسه تعزز من الحياة البرية، بالإضافة إلى وظيفتها العامة تعمل هذه الحدائق وبما تحتويه من برك تجميع على مساندة نظام تصريف مياه الأمطار وتقوم بإزالة العديد من الملوثات من المياه والتربة، ومن خلال إنشاء مجموعة من هذه الحدائق بأماكن مختارة بعناية فإنها ستعمل على دعم ازدهار الحياة البرية بحيث تتشارك فيما بينها بتوفير بيئات مناسبة لنمو وإثراء الحياة الطبيعية المحلية والمهاجرة، وتقليل تكلفة بناء شبكات صرف مياه أمطار.
مشاريع ابتكارية خلال العام 2018
ضمن الإطار ذاته أنجز قطاع البنية التحتية وأصول البلدية خلال العام الماضي 2018 عددا من المشاريع الابتكارية والإبداعية، منها المشاريع الابتكارية التي نفذتها إدارة الدعم الفني للبنية التحتية وأولها:
الشبكات البلاستيكية في تصميم الرصف المستدام
نجحت بلدية مدينة أبوظبي في تطبيق فكرة ابتكارية تتضمن استخدام الشبكات البلاستيكية في عمليات الرصف المستدام واستهدف المشروع تطبيق معايير الاستدامة بإطالة العمر التشغيلي للطرق و تقليل تكلفة التنفيذ وتقليل الانبعاثات الكربونية، ، وساهم المشروع في توفير 122,354,311 درهم وفراً في تكاليف المشاريع.
إعادة تدوير طبقات الرصف في إعادة تأهيل الطرق القديمة
كما نفذ قطاع البنية التحتية خلال العام الماضي العديد من المشاريع من خلال إعادة تدوير طبقات الرصف، وكان الهدف من هذه الممارسة تعزيز استخدام المواد المعاد تدويرها لتحقيق معايير الاستدامة في صيانة و تأهيل الطرق القديمة، وقد تم إدراج مواصفات هذه الطريقة الابتكارية ضمن مواصفات إمارة أبوظبي.
الركام الخرساني
ومن المشاريع الابتكارية التي تم تنفيذها العام الماضي استخدام الركام الخرساني المعاد تدويره في إنشاء الطرق بهدف الاستفادة من إعادة تدوير نفايات الهدم مثل الخرسانة من المباني والصخور من الحفريات والبناء، وكذلك تم إدراج مواصفات هذه الطريقة ضمن مواصفات إمارة أبوظبي.
مواد البوليمر
وكذلك نفذ القطاع مشروع استخدام الخلطات الإسفلتية المحسنة بإضافة مواد البوليمر بهدف تقوية وتحسين أداء طبقات الأسفلت في المناطق ذات الأحمال المرورية المرتفعة، وتم إدراج مواصفات المشروع ضمن مواصفات إمارة أبوظبي.
ركام خبث الحديد
وكذلك نفذ قطاع البنية التحتية طريقة ابتكارية جديدة تتمثل في استخدام ركام خبث الحديد المعاد تدويره في إنشاء الطرق بهدف تطبيق معايير الاستدامة من خلال استخدام المواد الناتجة عن إعادة التدوير و تقليل تكاليف الإنشاء.
المطاط والرصف الأسفلتي
ونفذت البلدية مشروعا يتضمن استخدام المطاط المعاد تدويره في إنشاء الرصف الأسفلتي، ويهدف المشروع إلى تطبيق معايير الاستدامة باستخدام المواد الناتجة عن إعادة التدوير، وتحسين أداء طبقات الأسفلت، و تقليل الضوضاء الناتجة من سير المركبات على الطرق.
الطاقة الشمسية لإنارة الشوارع
ومن المشاريع التجريبية التي تعمل عليها البلدية مشروع استخدام الطاقة الشمسية لإنارة الشوارع ، ويهدف المشروع لإيجاد حلول للإنارة باستخدام الطاقة الشمسية ، ومراقبة مستويات الإضاءة وحالة البطاريات، ويتوقع تقديم المقارنة المالية بين استخدام الألواح الشمسية والنظام الكابلي لتشغيل إنارة LED،والانتهاء من تصميم الإنارة.
تحديث مصابيح
ونفذت البلدية خلال العام الماضي مشروعا يستهدف تحديث مصابيح الإنارة الحالية من نوعيةHPS و MHإلى LED مع الإبقاء على نفس الأعمدة ويهدف كذلك إلى توفير الطاقة ،وتقليل التكلفة، كما إن مصابيح LED مضمونة لمدة خمس سنوات وهذا الضمان أكبر بنسبة 60 % من مصابيح HPS و MH ، وعن طريق تغيير المصابيح فقط ستوفر البلدية كلفة استبدال العمود بالكامل إن كان بحالة جيدة، ويتوقع أن يثمر هذا المشروع نتائج إيجابية كبيرة في مجال تحسين الإنارة ، وخفض تكلفة الإنارة، وتحقيق معايير الاستدامة ، وحماية البيئة من خلال خفض نسبة الانبعاثات الكربونية .
ومشروع التركيب التجريبي لأحد منتجات إدارة صرف مياه الأمطار الجديدة Modular Plastic Geocellular Units ويهدف إلى تطبيق معايير الاستدامة
حيث إن المنتج المقترح يمكن استخدامه في أغراض التخزين المؤقت لمياه الأمطار أثناء ذروة العواصف المطرية، كما يمكن استخدامه في تطبيقات تخفيض منسوب المياه الجوفية.
ومشروع حقن المياه الجوفية إلى باطن الأرض بهدف الحد من ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتغذية الخزان الجوفي، ويتوقع أن يساهم المشروع في تقليل تكلفة بناء شبكات صرف مياه الأمطار.
الأرصفة المضاءة
وأنجز قطاع البنية التحتية خلال العام الماضي مشروعا تجريبيا يتضمن تركيب أرصفة مضاءة حيث يندرج هذا المشروع ضمن تطبيق استراتيجية المشاريع المستدامة في بلدية مدينة أبوظبي وفقاً لخطة ورؤية أبوظبي التطويرية ومن خلال توفير بنية متوافقة مع أفضل المعايير العالمية.
مشروع زايد للمدينة الذكية
وتعمل البلدية على "مشروع زايد للمدن الذكية" والذي أطلقته العام الماضي سعياً لتحقيق رؤية النظام البلدي لتوفير الاستدامة المنشودة وتعزيز معايير جودة الحياة في إمارة أبوظبي، وقد بدأت بلدية مدينة أبوظبي بتنفيذ الخطة الخمسية للمدن الذكية والذكاء الاصطناعي (2018 - 2022) من خلال إطلاق مشروع زايد للمدينة الذكية، وهو مشروع رائد لإدارة عناصر البنية التحتية بتقنية المعلومات وانترنت الأشياء والذي يهدف إلى استشراف المستقبل وتفعيل منظومة الابتكار وتحقيق بنية تحتية عالمية المواصفات.
© Press Release 2019







