PHOTO
شارك معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة "دانات" في فعاليات أسبوع الشجرة، وذلك في إطار حرصه على دعم توجهات مملكة البحرين نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، وبما ينسجم مع المساعي الوطنية الهادفة إلى الوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وفي إطار احتفائه بهذه المناسبة، قامت السيدة نورة جمشير الرئيس التنفيذي لمعهد "دانات" إلى جانب عدد من المسؤولين والموظفين بالمعهد بزراعة شجرة عند مركز البحرين التجاري العالمي الذي يقع فيه مقر المعهد، تأكيداً على التزام "دانات" بالمساهمة الفاعلة في الجهود الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة التشجير والمحافظة على الغطاء النباتي، وتماشياً مع أهداف "أسبوع الشجرة" الرامية إلى مضاعفة عدد الأشجار إلى 3.6 مليون شجرة بحلول العام 2035.
وأكدت السيدة جمشير أن احتفاء المعهد بهذه المناسبة الوطنية يجسّد إيمانه الراسخ بأهمية التكامل بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، ومسؤوليته الاجتماعية وحرصه الدائم على الحفاظ على البيئة البرية والبحرية والالتزام بالمعايير الاجتماعية والبيئية والحوكمة في جميع عملياته، مشيرةً إلى أن الحفاظ على الموارد الطبيعية يمثل ركيزة أساسية في عمل "دانات"، سواء في مجالات البحوث العلمية أو الفحوص أو التدريب والتأهيل المهني.
وأوضحت أن المعهد كان دوماً في صدارة المؤسسات التي تساند الخطط الوطنية الرامية إلى رفع نسب الرقعة الخضراء في المملكة، من خلال تقليل البصمة الكربونية وزرع المساحات الخضراء في محيط مقره، وانضمامه إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، إضافةً إلى جهوده في تحقيق استدامة قطاع اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمجوهرات من خلال استضافته سلسلة فعاليات ومبادرات إقليمية ودولية على مدار الأعوام حول الاستدامة في القطاع، وتنظيمه حملات تنظيف تطوعية في سواحل المملكة، وإطلاقه دراسة وطنية للكربون ومهاد اللؤلؤ في البحرين وتعزيز الممارسات البيئية المسؤولة داخل بيئة العمل، وتشجيع موظفيه وشركائه على تبني أساليب مستدامة.
نبذة عن دانات:
تأسس معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة (دانات) في عام 2017، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حيث تم تأسيسه كشركة بحرينية مملوكة بالكامل لشركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، وصندوق الثروة السيادية للمملكة.
تتمثل رؤية (دانات) في تعزيز مكانته كأفضل المعاهد والمختبرات في العالم لخدمات فحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة والتأكد من طبيعة تكوينهم، بالإضافة للبحث العلمي، ويعمل المختبر وفقاً لأفضل المعايير العالمية في المجال، حتى أنه أصبح نموذجاً ومرجعاً للمعنيين بهذه الصناعة حول العالم.
ويعمل المختبر على ضمان وحماية وتعزيز ثقة التاجر والمستهلك باللؤلؤ والأحجار الكريمة والمجوهرات، ويقدم خدمات عدة منها فحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة وإصدار الشهادات ذات المعايير العالمية ومن بينها شهادة فحص الأحجار الكريمة، وشهادة فحص الألماس، وشهادة البطاقة، وتقارير مرموقة ومعتمدة، فضلاً عن تقديمه دورات تدريبية وتوعوية.
وقد عزّز المعهد من سمعة المملكة ومكانتها كإحدى أهم دول العالم في مجال استخراج وتجارة اللؤلؤ الممتد على مدى أكثر من أربعة آلاف عام وحتى الآن، كما يلعب دورا حيويا في ضمان وحماية وتعزيز الثقة العامة في اللآلئ والأحجار الكريمة والمجوهرات من خلال الحفاظ على أعلى معايير الصناعة والمعرفة العلمية والأخلاقيات المهنية.
-انتهى-
#بياناتشركات








