لقى 174 مشجع كرة قدم في إندونيسيا على الأقل حتفهم وأصيب أكثر من 100 بعضهم بإصابات خطيرة في أحداث عنف وشغب اندلعت بعد مباراة يوم السبت في محافظة جاوة الشرقية بإندونيسيا، بحسب تقارير إعلامية.

واندلعت أحداث الشغب عقب هزيمة فريق أريما 3-2 أمام فريق بيرسيبايا سورابايا، حيث اقتحم مشجعو أريما أرض الملعب بعد هزيمة فريقهم، وهي الخسارة الأولى منذ أكثر من عقدين أمام منافسه اللدود، بحسب بي بي سي عربي.

لكن وكالة الأنباء الإندونيسية التابعة للدولة "أنتارا" أوردت أن 129 شخص قتلوا في الأحداث وأصيب 180 آخرون.

ونقلت الوكالة عن قائد شرطة جاوة الشرقية نيكو أفينتا قوله، في مؤتمر صحفي يوم الأحد، إن مشجعي نادي أريما أصيبوا بخيبة أمل بعد انتهاء المباراة واقتحموا الملعب بحثا عن اللاعبين والمسؤولين. 

وبحسب أفينتا، فقد أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لأن مشجعين أريما الغاضبين قاموا بأعمال فوضوية وعرضوا سلامة لاعبي كرة القدم والمسؤولين للخطر. 

وقال أفينتا: "بسبب الغاز المسيل للدموع، توجهوا (المشجعون) في لحظة واحدة إلى المخرج. ثم حدث تكدس، وكنتيجة للتكدس أصيب أشخاص كثيرون بضيق في التنفس ونقص في الأكسجين".

وأمر رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو بفتح تحقيق شامل في المأساة التي أودت بحياة العديد، وتعليق مباريات الدوري لحين انتهاء التحقيق، وطالب المسؤولين بتقييم طريقة تنظيم المباريات وإجراءات تأمينها.

وتحظر قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) استخدام الغاز للسيطرة على الجماهير.

ومن المقرر أن تستضيف إندونيسيا كأس العالم تحت عمر 20 عام في مايو 2023.

 

(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا