قرر مجلس إدارة الشركة المتحدة للإلكترونيات "إكسترا" السعودية وقف خطط الشركة التوسعية في مصر دون إيضاح الأسباب، وفق بيان لبورصة تداول السعودية الاثنين.

ولدى مصر مخاطر مرتفعة أظهرتها بنوك استثمار عالمية تضع الجنيه تحت ضغوط خفض جديد، فيما لا تزال الدولة المعتمدة على الاستيراد بشكل كبير تترقب مراجعة أولى لبرنامجها مع صندوق النقد لتتمكن من صرف الشريحة الثانية من قرض قيمته 3 مليار دولار.

في ديسمبر 2021، أعلنت "إكسترا" موافقة مجلس إدارتها على تأسيس شركة مملوكة لها بالكامل في مصر، لتكون أولى محطاتها التوسعية خارج منطقة الخليج، ستضخ استثمارات مباشرة أولية بقيمة مليار جنيه بالتمويل الذاتي والاقتراض.

لكن في بيان اليوم، قالت الشركة إن التراجع عن هذا الاستثمار يأتي بعد دراسة جدوى قامت بها حول استمرارية المضي قدما في التوسع الخارجي في مصر، لم توضح تفاصيل نتيجة الدراسة.

وفيما لم تذكر الشركة أسباب قرار إلغاء خططها التوسعية في مصر لكنها قالت في البيان إنه سيتم لاحقا "إيضاح أي تطورات جوهرية في هذا الشأن".

وتتوقع الشركة أن يكون لقرار وقف خططها التوسعية في مصر أثر سلبي بقيمة 38 مليون ريال سعودي (نحو 10.13 مليون دولار).

وتسعى مصر لجذب تدفقات دولارية من خلال تسريع تنفيذ برنامج للطروحات أعلنته لبيع حصص في 32 شركة وبنك في وقت تمر بأزمة كبيرة في توفير العملة الصعبة مع انخفاض سعر الجنيه.

و"إكسترا"، التي تأسست عام 2003، هي مدرجة في البورصة السعودية، وتعمل في مجال البيع بالتجزئة للعديد من المنتجات التي تشمل الأجهزة الإلكترونية والمنزلية، ولديها 42 فرع في المملكة، بالإضافة لفروع في الخليج، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة.

للمزيد: من هي اكسترا السعودية؟

 

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا