اتفقت الشركة القابضة للصناعات المعدنية المصرية الحكومية مع الشركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية على ضخ استثمارات جديدة في شركة النصر للزجاج والبللور ضمن خطط لتطويرها.

ويتضمن تطوير الشركة - بحسب مذكرة التفاهم الموقعة - زيادة رأس مالها وضخ استثمارات جديدة فيها، وفقا لبيان نشره حساب رئاسة الوزراء المصرية على فيسبوك.

"يأتي هذا التوقيع في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة وتعزيز فرص التعاون والشراكة مع القطاع الخاص وضخ استثمارات جديدة"، بحسب ما أعلنه وزير قطاع الأعمال العام المصري محمود عصمت في البيان.

وأشار عصمت في البيان إلى أن الشركتين اتفقتا على "إضافة خطوط إنتاج جديدة لصناعة ألواح الزجاج المستخدمة في خلايا توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لسد احتياجات السوق المصرية في إطار خطة الدولة في التوسع في هذا القطاع المهم".

ولم ذكر البيان حجم الاستثمارات المرتقبة.

نبذة عن الشركتين:

(وفقا لموقعهما الرسمي)

الشركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية: 

تأسست عام 1975 بالشراكة مناصفة بين حكومتي السعودية ومصر، وبدأت نشاطها الفعلي في 1989 بهدف الاستثمار في مشروعات القطاع الصناعي في مصر، ويبلغ رأسمالها 77 مليون دولار.

شركة النصر للزجاج والبللور:

تأسست 1932 كشركة باسم مصانع "ياسين" وهي أول شركة زجاج في الشرق الأوسط، وفى عام 1963 تغير اسمها إلى شركة النصر لصناعة الزجاج والبللور. وهي تابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية الحكومية، وتعمل في تصنيع أدوات المائدة من الزجاج وغيرها.

 

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا