* تم التحديث بتفاصيل

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، يوم الاثنين، إن أسواق الطاقة العالمية بحاجة إلى تنظيم مخفف للحد من التقلبات، ولم يستبعد الوزير حدوث أزمات طاقة أخرى ما لم يتم التخطيط الجيد، بحسب وزارة الطاقة السعودية ووسائل إعلام.

جاءت تصريحات الوزير أثناء مشاركته في جلسة حوارية ضمن مؤتمر البترول العالمي في كندا.

ويسعى منتجو النفط ضمن تحالف أوبك بلس -الذي تقوده السعودية وروسيا- إلى تحقيق الاستقرار بالسوق التي تشهد تقلبات متأثرة بالأحداث العالمية عبر تطبيق سياسة خفض سقف إنتاج النفط التي أقرتها دول التحالف منذ نوفمبر 2022 إلى نهاية عام 2024.

وإلى جانب اتفاق أوبك بلس (منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها)، تطبق المملكة أيضا خفض طوعي لإنتاجها من النفط.

وأضاف الوزير السعودي أثناء حديثه الاثنين، وفق وزارة الطاقة: "لا نستهدف الأسعار بل الحد من تقلباتها… وسلوك أوبك بلس لا يختلف عن بنك مركزي ومجموعة من البنوك المركزية".

وقال إنه "على أسواق الطاقة العالمية التركيز على أمن الطاقة لأنه الركيزة الأولى لاستدامتها"، متوقعا أن ​​​​​​​"العالم سيمضي من أزمة طاقة لأخرى إذا لم يتم التخطيط الجيد لسلاسل الإمدادات".

وبالمثل دعا أمين الناصر رئيس عملاق النفط السعودي شركة أرامكو السعودية، خلال مؤتمر البترول العالمي الاثنين، إلى اتخاذ إجراءات من أجل تفادي أزمة طاقة "أكثر خطورة"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

كما دعا الناصر إلى تجنب حدوث فجوة في ما يتعلق بتحولات الطاقة بين شمال وجنوب العالم، موضحا أنه "في حين يركز الكثيرون في دول شمال العالم التي تتمتع بمعايير عالية في جودة الحياة على الاستدامة البيئية، فإن الأولوية بالنسبة للكثيرين في جنوب العالم هي تأمين لقمة العيش والبقاء وهو ما... يجعل اتساع الفجوة نتيجة حتمية لذلك".

وفي ما يتعلق بالتخلص التدريجي من الطاقة التقليدية، اعتبر أن القصور في خطط التحول الراهنة يسبب ارتباك للصناعات التي تنتج أو تعتمد على الطاقة، مما يجعل المستقبل بالنسبة للمستثمرين غامض، وهو ما سيؤدي إلى زيادة خطر حدوث خلل حاد في توازن العرض والطلب في مجال الطاقة التقليدية، وبالتالي زيادة أزمة الطاقة.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا