أعلنت الحكومة المصرية، يوم الأربعاء، زيادة سعر شراء القمح من المزارعين المحليين من 1000 جنيه (33.7 دولار) للإردب (150 كليوغرام) إلى 1250 جنيه (نحو 42.2 دولار) بعد مطالب من مزارعين، فيما تشهد البلد ارتفاع في تكلفة المعيشة نتيجة انخفاض قيمة العملة المحلية.

وبحسب ما نقلته قناة سي بي سي إكسترا الفضائية المصرية، فقد جاء قرار الحكومة تنفيذا لتوجيهات من الرئيس المصري بعد لقائه بعدد من المزارعين.

وكانت مصر رفعت في أغسطس الماضي السعر الاسترشادي لشراء القمح بحوالي 15% إلى 1000 جنيه من سعر 865-885 جنيه للأردب حسب مستوى النقاء.

وتستهدف مصر شراء 4 ملايين طن من محصول القمح المحلي، الذي يبدأ حصاده في أبريل، وهي كميات تقترب من مستويات تسعى مصر لشرائها كل عام، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن علي المصيلحي وزير التموين المصري الشهر الجاري.

وتعاني البلاد المعتمدة بشكل كبير على الاستيراد -وهي أكبر مشتري للقمح في العالم- من تفاقم تكلفة توفير الاحتياجات الرئيسية نتيجة خفض العملة بسبب تراجع تدفقاتها الدولارية منذ الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى هروب الأموال الساخنة والتي كانت تعد مصدر رئيسي للعملة الصعبة للدولة.

وتشهد مصر ارتفاع في معدل التضخم الذي قفز خلال ديسمبر الماضي إلى 21.3% على أساس سنوي من 18.7% في نوفمبر، بسبب زيادة أسعار الطعام والمشروبات بنحو 37.2% على أساس سنوي.

وانخفض الجنيه من 15.8 جنيه للدولار في مارس الماضي إلى مستوى يقارب 30 جنيه للدولار حاليا.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا