وافق مجلس إدارة شركة مجموعة عامر القابضة "عامر جروب" المصرية على تقديم مقترح للجمعية العامة غير العادية بتقسيم الشركة، بحسب إفصاح من الشركة للبورصة المصرية يوم الأحد.

وعامر جروب هي شركة خاصة مصرية تأسست عام 2007 ومدرجة بالبورصة المصرية، وتعمل في مجال التطوير العقاري وتمتلك عدد من الفنادق والمراكز التجارية والمطاعم كما تعمل في مجال إدارة المنشآت، حسب موقعها الإلكتروني وموقع البورصة المصرية.

تفاصيل عملية التقسيم

ووفق المقترح، ستستمر شركة مجموعة عامر القابضة وهي الشركة القاسمة مع خفض رأس مالها عن طريق تخفيض القيمة الاسمية لأسهمها، ويتم تدشين شركة جديدة وهي الشركة المنقسمة باسم "إيه كابيتال القابضة" ورأسمالها المصدر يعادل القيمة المخفضة من رأسمال الشركة القاسمة.

وستكون الشركات الناتجة عن عملية التقسيم مملوكة لمساهمي عامر جروب نفسهم في تاريخ التقسيم وبالنسب نفسها.

وسيبلغ رأس المال المصدر للشركة القاسمة "عامر جروب" 633.4 مليون جنيه (27.55 مليون دولار) مقسم على نحو 902.8 مليون سهم، فيما سيبلغ رأسمال الشركة المنقسمة نحو 269.4 مليون جنيه (11.7 مليون دولار) مقسم على 902.8 مليون سهم.

وبذلك تكون القيمة الاسمية لسهم الشركة القاسمة 70 قرش، والشركة المنقسمة 30 قرش مقابل جنيه للسهم قبل التقسيم.

وبعد التقسيم ستظل ملكية 16 شركة تابعة للشركة القاسمة وهي شركات تعمل في التسويق العقاري، والاستثمار العقاري، والطيران، والسياحة، والخدمات، والمطاعم، والتجارة وإدارة المشاريع.

في حين ستنتقل ملكية 5 شركات تعمل في مجالات التجارة والمولات والفنادق والتعليم والسياحة والتسويق وإدارة الأصول للشركة المنقسمة.

ما أسباب التقسيم؟

قال مجلس إدارة الشركة إن التقسيم المقترح يرجع إلى أن نمو الأنشطة ذات الإيرادات الجارية مثل المولات والمطاعم والفنادق يحتاج لمزيد من التخصص لوضوح الرؤية ولدفع تلك الاستثمارات للتوسع، وإن السبب نفسه ينطبق على نشاط التطوير العقاري.

وأضاف المجلس أن التقسيم المقترح يفتح المجال أمام زيادة قيمة السهم على المدى الطويل لأنه يحسن المركزين الماليين للشركة القاسمة والمنقسمة، إذ يوزع أصول والتزامات الشركة بحسب أنشطة الشركات التابعة لكل شركة.
 

(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبدالغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا