خفضت شركة السويدي إليكتريك المصرية رأسمالها بنحو 13.4 مليون جنيه مصري (680.9 ألف دولار) بإعدام أسهم خزينة كانت اشترتها في شهري يونيو ويوليو 2020 وانتهت مدة الاحتفاظ بها، بحسب إفصاح من الشركة للبورصة المصرية يوم الأحد.

وأسهم الخزينة هي الأسهم التي تقوم الشركة المُصدرة لها بإعادة شرائها من السوق من خلال بورصة الأوراق المالية ولا يحق لها توزيعات أرباح أو حق التصويت خلال فترة ملكية الشركة المصدرة لها، بحسب البورصة المصرية.

وكانت الشركة أرجعت شراء أسهم الخزينة في عام 2020 إلى انخفاض سعر سهمها مما يمثل فرصة استثمارية للشركة ولتدعيم سعر السهم بالسوق واستثمار السيولة المتاحة لديها بالعملة المحلية.

ووفق إفصاح الشركة الأحد، فقد وافقت الجمعية العامة لشركة السويدي إليكتريك على خفض رأسمالها إلى نحو 2.171  مليار سهم مقابل 2.184 مليار سهم، بقيمة اسمية جنيه واحد للسهم.

وقالت الشركة إن أسباب التخفيض تتمثل في انتهاء مدة احتفاظ الشركة بأسهم خزينة وكذلك بهدف رفع العائد على ربحية السهم بخفض عدد الأسهم التي توزع عليها الأرباح عند اتخاذ قرار بتوزيع الأرباح.

وتأسست السويدي إليكتريك عام 1938، وهي مدرجة في البورصة المصرية، ومملوكة لعائلة السويدي المصرية. الشركة هي من أكبر الشركات في العالم في إنتاج الكابلات والعدادات الذكية والمنتجات الكهربائية، كما تعمل في حلول مشروعات المقاولات في مصر وخارجها.

 

(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبدالغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا